لماذا وإلى أين ؟

مشكل الطلبة المغاربة الذين يتابعون دراستهم بالصين يجر بوريطة للمساءلة

معاناة الطلبة المغاربة الذين يتابعون دراستهم بالصين مستمرة، بعد استمرار منعهم من طرف السلطات الصينية من العودة لاستئناف دراستهم حضوريا بالجامعات.

وتفرض السلطات الصينية على الأجانب وضمنهم المغاربة نمط الدراسة عن بعد، رغم تحسن الأوضاع الصحية لجائحة كورونا، وهو الأمر الذي يؤرق الطلبة المغاربة بسبب فارق التوقيت.

حنان عدباوي عضو فريق الاستقلال بمجلس النواب طالبت ناصر بوريطة وزير الخارجية، بضرورة التحرك واتخاذ إجراءات من شأنها مساعدة هؤلاء الطلبة على الدراية حضوريا.

كما طالبت البرلمانية من خلال سؤال وجهته لبوريطة، بالتنسيق مع الجهات المعنية لحل معظم المشاكل التي بات يتخبط فيها الطلبة المغاربة بدولة الصين.

وأوضحت أن آلاف الطلبة المغاربة الذين يدرسون بالجامعات الصينية بمختلف التخصصات منذ يناير 2020، يعانون من نظام ونمط الدراسة عن بعد، وذلك بسبب الفارق الزمني بين المغرب والصين.

” بحيث أن أغلب الدروس والحصص يتزامن توقيتها ما بعد منتصف الليل، مما يجعل من المتابعة والتركيز أمرين مستحيلين بالنسبة للطلبة المغاربة”، بحسبها.

وأضافت عضو لجنة القطاعات الاجتماعية أنه بعد التحسن التدريجي للحالة الوبائية لكوفيد19، والذي على إثره قررت السلطات الصينية إعادة فتح حدودها البرية والبحرية على جميع أنواع التأشيرات باستثناء أصحاب تأشيرة السياحة وتأشيرة الدراسة، وجد هؤلاء الطلبة أنفسهم أمام وضعية أخرى جد صعبة.

وشددت على أن بعض التخصصات تتطلب الحضور والمداومة، وعلى رأسها الهندسة والميكانيك والطب، مبرزة أن بعض الدول وبفضل علاقاتها الدبلوماسية، استطاعات توفير التأشيرات لطلبتها بشكل استثنائي مثل طلبة كوريا الجنوبية وغيرها من الدول التي حاولت جاهدة حماية مستقبل أبنائها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x