مُبديع يدوسُ على كـــرامة موظفين إرضاءً لخواطِر النُّــواب (نقابة)

كشفت النقابة الوطنية للجماعات الترابية التابعة للكونفدرالية الديموقراطية للشغل، اختلالات في تدبير جماعة الفقيه بن صالح، من طرف رئيسها للولاية الثالثة؛ محمد مبديع، القيادي بحزب الحركة الشعبية.

وقالت النقابة المذكورة في بلاغ لها، إن الإنتخابات الأخيرة أفرزت تغيرات على مستوى تسيير الجماعة، بحيث لم يحظ الرئيس بأغلبيه مريحة، ما جعله “يتخبط في مشاكل تسيير كثيرة، دفعته إلى الدوس على كرامة الموظفين إرضاءً لخواطر النواب لضمان أصواتهم”.

وسجل البلاغ الذي توصلت “آشكاين” بنظير منه، “سوء التسيير” بالجماعة التي يقودها مبديع للولاية الثالثة على التوالي، حيث “يغلب عليه طابع المزاجية والقرابة وإرضاء الخواطر بدل الإعتماد على معايير الكـفاءة واحترام الضوابط القانونية في إسناد المسؤوليات للموظفين”.

و اعتبرت النقابة، أن مبديع ينهج “التعامل غير اللائق مع الموظفين وإهانتهم، و التدخل في ممارسة مهامهم بطرق غير قانونية، وإعطاء صلاحيات واسعة لبعض الزبانية للقيام بالأعمال الإدارية التي هي من اختصاص موظفين أكفاء”، مشددة على أن هذا يعتبر “ضربا سافرا للقانون”.

ومما يحتج عليه الموظفون بجماعة الفقيه بن صالح، “عدم صون كرامة الموظفين وحمايتها من طرف الرئيس عند تعرضهم للإهانات المتكررة من طرف النواب تصل حد السب والقذف والضرب”، مسجلين “تلاعب” مبديع “بنتائج امتحانات الكفاءة المهنية لأقصاء من هم لا يتواجدون في دائرته ولا يخدمون مصالحه”، وفق المصدر ذاته.