مسؤولٌ روسي: البريطانيان و المغربي المحكومون بالإعدام فاشيون يسْتحقون الموت.
خَــرج رئيسُ مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين بتصريح يحرض فيه على ضرورة تنفيذ عقوبة الإعدام في حق الطالب المغربي، إبراهيم سعدون، المأسور من طرف جمهورية “دونيتسك” الإنفصالية، مؤكدا على أن من وصفهم بـ”المقاتلين” المحكوم عليهم بالإعدام في المناطق الإنفصالية بشرق أوكرانيا الموالية لموسكو “يستحقون الموت”.
وقال فياتشيسلاف فولودين، رئيس مجلس الدوما الروس و المتحدث عن مجلس الدوما في مجلس النواب، إن “عقوبة الإعدام هي العقوبة التي يستحقها هؤلاء الفاشيون”، وفق ما نقلته صحيفة ” the moscow times”، مشيرة إلى أن المسؤول نفسه، استخدم المصطلحات التي استخدمها الرئيس فلاديمير بوتين لتبرير غزو روسيا لأوكرانيا.
كما كتب فولودين في قناته على Telegram،يُضيف المصدر ذاته، أنه “سيكون من الصواب الإبقاء على عقوبة الإعدام في جمهورية دونيتسك المنشقة”، مشيرا إلى أنها “ذات صلة خاصة بظروف الحرب.”
وكان الطاهر سعدون والدُ الطالب المغربي، إبراهيم سعدون، المحكوم بالإعدام من قبل محكمة بإقليم “دونيتسك” الإنفصالية عن أوكرانيا والموالية لروسيا، بسبب مشاركته في الحرب، قد كشف معطيات حصرية في حوار سابق مع “آشكاين”، تتعلق بتفاصيل ومستجدات محاولة إنقاذه.
وقال والد الطالب المغربي المحكومة بالإعدام، “نتحرك عبر المنظمات غير الحكومية، داخل و خارج البلاد، وهذا التدخل سيكون مبشرا، إن شاء الله، أولا نُحاول الإتصال به، ثانيا نحاول معرفة ورقة الترافع الإستئنافي من طرف محاميته و هي أستاذة روسية أصلها من المنطقة، ثالثا نحاول أيضا الوصول إلى قبول طلب السفر إلى هناك لحضور المُحاكمة القادمة”.
ولفت المتحدث نفسه أن “المحـاكمة المقبلة سنعرف تاريخها بعد شهر، أو عندما تنقضي فترة طلب الإستئناف، الذي قبل فعليا من طرف المحكمة، تماما كما قُبل من طرف دفاع البريطانيين”، مؤكدا على أن ابنه إبراهيم “في صحة جيدة ومعنوياته مرتفعة، و عزّز ذلك إتقانه للغة الروسية التي أثرت نفسيا و بإيجاب على سجّـانيه”.
