كشفت عائشة كلاع، المحامية و رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، صباح اليوم الجمعة 17 يونيو الجاري، أن البيدوفيل الفرنسي “جاك بوتييه” كان يستغل جنسيته الفرنسية ليقوم بهتك عرض ضحاياه بطنجة في حفلات بالقنصلية الفرنسية بذات المدينة.
وقالت كلاع، في تصريح “لآشكاين”، أن “بوتييه” كان “ينظم حفلات بأماكن عدة، من بينها حفلات باذخة بالقنصلية الفرنسية بطنجة، وداخل هذه الحفلات كانت تكون هناك ممارسات جنسية من هتك عرض و لمس أعضاء جسم ضحاياه”.
وأضافت المتحدثة، أن هذه الحفلات “كانت توفر شروط هذه الإعتداءات الجنسية بما فيها المشروبات الكحولية و المخدرات، بل كان يتم حتى استضافة قاصرات في هاته الحفلات، وليس فقط بالقنصلية الفرنسية بطنجة بل باناما و ورزازات و أماكن أخرى”.
واسترسلت كلاع في تصريحها، أن “هذه الحفلات التي كان يسهر مسيرو شركات بوتييه بطنجة على تنظيمها، وعلى دعوة فتيات في سن صغير و وجه طفولي و يستجبن لمعايير شذوذ جاك بوتييه”.
وكانت عائشة كلاع، قد كشفت خلال حديثها في ندوة صحفية بطنجة عن وجود ستة ضحايا بطنجة، للفرنسي المتهم بجرائم اغتصاب قاصرات والإتجار في البشر في فرنسا. وقالت أن “الضحايا الستة و بينهم شاب ظهر بوجه مكشوف، قدموا شكايات لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بطنجة، وتم الإستماع لهن من طرف الضابطة القضائية في محاضر رسمية”.
كلمة حق:
ما جاء في تعليق الأخ أبو زيد هو عين الصواب وهي كلمة حق تغني عن أي كلام آخر…هناك فتيات يستهويهن المجون وينجذبن نحو المظاهر الخادعة وتستهويهن حفلات الخلاعة حتى إذا وقع ما وقع لهن واتفقنا على الواقع المر شرعن في العويل والصراخ بانهن تعرضت للاغتصاب…كثير من إناث وطني يرتمين في أحضان الراغبين في المتعة عن طواعية وبارادتهن يدفعهن رنين الدرهم والاورو والدولار يستحضرن مجريات فيلم:”الزين اللي فيك” ولا يعبأن بالمآل الا بعد فوات الأوان ليلتجئن بعدها إلى الجمعيات والمنظمات يبحثون عن رد الاعتبار والكرامة وهن من سعين إلى الدوس عليهما…هل هذا المتهم الفرنسي كائن خرافي غير منظور؟إنه شخص من دم ولحم وكان من المفروض ان يعيش تحت أعين السلطة،كما أن ممارساته المخالفة لما هو معمول به من القوانين تكررت لأكثر من مرة…فلماذا تأخر المشتكون في تقديم شكاواهم؟؟؟أنا أفترض حسن النية في الوجوه التي تتبنى قضية المشتكين ذكورا وإناثا،لكنني أحمل نسبة كبيرة من المسؤولية للسلطة وللمشتكين قبل تحميلها للمتهم…الواقع أيضا يقول ذلك،لأن الكثيرين منا يبيعون شرفهم بأرخص الأثمان،ولعل ما يحدث في انتخاباتنا خير دليل على ذلك:فمن يبيع صوته مستعد لبيع أشياء أخرى أغلى وأثمن منه…إنها الحقيقة المرة…
مع كل الاحترام لرئيسة الجمعية المغربية لحقوق “الضحايا”
هل سبق لها أن مرت قرب مقر استثمار هذا المسخ؟!
سؤالنا له دواع أخلاقية و قيمية يتغاضى عنها الكل، و ببساطة ما الذي يدفع فتيات لحضور حفلات الكل يعرف ما يدور فبها!! اي قبل احتساء الكحول او تناول المخدرات!!
هناك جانب البيدوفيل و هناك جانب المجون و قلة الترابي كما يقول المغاربة،لا يجب ان نتعاطى مع قبول فتيات في مقتبل العمر بحضور حفلات المجون و تناول المسكرات ثم نتكلم فقط عن وجود حيوان بينهم !!
هناك أزمة قيم و أخلاق و دين و قناعات و….و !!