2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شرعت دار سينما بطنجة يوم أمس الأحد 19 يونيو الجاري، في عرض فيلم الرسوم المتحركة “بوز لاكلير” أو “بوز لايتيير” بالإنجليزية المثير للجدل، والذي طالبت جهات محافظة بمنع عرضه بحجة ترويجه للمثلية بين الأطفال، بسبب قبلة شخصية مثلية بالفيلم.
وقد طالبت عدد من الجهات بمنع عرض الفيلم بالمغرب، من بينها المجموعةُ النيابية للعدالة والتنمية، التي طالبت بفتح تحقيق حول الترخيص بعرض الفيلم الموجه للأطفال، والذي يُروِّج لما سمته بـ”الشُّذوذ الجنسي”، حسب ما جاء في سؤال كـتـابي، وقَّــعه عضوُ المجموعة، مصطفى ابراهيمي، و وجهه لوزير الشباب و الثقافة و الإتصال.
كما أطلقت شخصيات معروفة يتقدمها إسلاميون وعلى رأسهم الحسن بن علي الكتاني عريضة إلكترونية تطالب بمنع عرض فيلم “بوز لاكلير” الذي تنتجه شركة “ديزني”، بالمغرب.
وحول هذه الدعوات، فضل المركز السينمائي المغربي عدم التجاوب، مما سمح لعدد من دور السينما بالإستمرار في الترويج لمواعيد عرض كانت قد تمت برمجتها مسبقا لعرض الفيلم المذكور، وعلى رأسها سينما “ميغاراما” بطنجة التي عرضت الفيلم بنسخته الفرنسية ودون أي رقابة، وذلك يوم أمس الأحد ابتداء من الخامسة.
وفي السياق ذاته، كانت منتجة فيلم “بوز لايتيير” الأميركية غايلين ساسمان، قالت في مقابلة بالفيديو مع وكالة فرانس برس “لقد تلقينا تنبيهات إلى أن من المرجح أن نصل إلى هذه النتيجة”. مضيفة؛ “لكننا لم نكن لنغير الفيلم الذي نرغب فيه، لمجرد وجود عدد قليل من البلدان لديها معتقدات رجعية”.
أما الممثل الأمريكي كريس ايفانز، الذي قام بالأداء الصوتي للشخصية الرئيسية للفيلم في نسخته الأصلية، فقد قال أن أولئك اللذين قرروا عدم عرض الفيلم مجموعة من الأغبياء، معتبرا ما قاموا به تراجع عن التقدم المحقق في الحريات واحترام الحرية الفردية والميول الجنسية.
من يشجع ويسمح بشيء فهو منهم او له نصيب من الكعكة ولا حرج عليه في ابناء المسلمين وكلنا الله في الدين يريدون نشر الفساد ومشجعيهم
المسلمون دائما يتباكون و يشتكون، لا خير فيهم ولا علم ينتفع به من عندهم، الانتقاد و التدخل في امور لا تعنيهم، لا يفيدون لا البلاد و لا العباد
تلك القبلة هي سهم الشيطان الذي ينشطر منه آلاف السهام والخناجر لطعن الشباب والاطفال المسلمين لاخراجهم من النور إلى الظلام بنشر الرذيلة والمنكر التي لا توجد حتى في عالم الحيوانات والحشرات, هكذا ينشرون سمومهم وانحلالهم بقبلة فقط لتكون مدخلا لقبول المشهد والتطبيع معه ثم اتيان ما وراءها والعياذ بالله, لعنة الله على كل من يحب ويساهم في نشر الفاحشة والمنكر والفسق في المؤمنين.
.. من القبلة المثلية .. إلى.. الزواج المثلي .. إلى ..
وسيطلع علينا “أصحاب الحريات ..و الحقوق .. ” و هلم جرا . أباسم الحرية تستبيحون سلوكا مضادا للطبيعة؟!
إنها الماسونية تعمل على نشر الرذيلة و إشاعة الانحلال الأخلاقي .. لأن الإسلام يزعجهم و يقض مضجعهم .