قام المدير العام للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، أنور بنعزو، والتي تعد من المؤسسات العمومية الكبرى، (قام) بصرف ميزانية كبيرة في شراء “الشوكولاتة” وتوزيعها على الشركات الخاصة كهدايا، وخاصة التي اقتنت بطاقات “جواز” للعبور من محطات الأداء.
وحسب مصادر مطلعة لصحيفة الأسبوع الصحفي، فقد قامت إدارة هذه المؤسسة العمومية بشراء “الشوكولاتة” بمبلغ مالي بلغ 26 مليون سنتيم، فاق الرقم الذي سجله سابقا عبد العظيم الكروج المعروف بـ”وزير الشوكولاتة”، والذي بلغ أربعة ملايين سنتيم.
وأضافت الصحيفة أن اقتناء مدير الطرق السيارة لـ”الشوكولاتة” يأتي في ظل الأزمة التي تعيشها البلاد بالرغم من دعوة الحكومة للمؤسسات إلى ترشيد النفقات، خاصة إذا كانت مديونية الشركة الوطنية للطرق السيارة تناهز 40 مليار درهم، الشيء الذي يتناقض مع نهج الحكامة الجيدة وتخليق الحياة العامة.
المؤسسة تدعم الشوكولاتة لحقاش تيفرقو الشكلاط على كل مستعملي الطريق السيار.
على حسب علمي فإن السي بنعزوز المقرب من الوزيرين السابقين (الرباح وعمارة) قد تم إعفاؤه من مهامه من طرف الوزير الجديد. والله أعلم.
تقديم الشكولاطة هدية شيء نبيل . والشكولاطة مادة سريعة الذوبان خصوصا في هذا الفصل إذن هذه الهدية ستذوب والله وحده أعلم كيف !
هاته رشوة مبطنة .وليس من حقه التصرف في المال العام .
المعروف ان مديرية الطرق السيارة عليها قروض بالمليارات فكيف بتبديد هذا المال .لذا يجب ان يرحل وكفى
الى السيد حسن بنعزوز
اسئلة
هل يتم احترام شروط انجاز الاشغال فيما يتعلق بالاجال وشروط السلامة. شخصيا يظهر لي فإن التساهل هو المعمول به حاليا ربما بالنظر لنفوذ اصحاب الشركات.
سؤال ثاني، لماذا لا يتم الاعلان قبل اخر بدال عن وجود أشغال تتطلب مدة مهمة من التأخير، أليس هذا تدليسا.
سؤال ثالث: الى تعتبرون بأن المقطع بين سيدي معروف ونقطة الخروج الى المطار سبة، وانه من لا تنطبق عليه معايير الطريق السيار.
الا تعتبرون أن هناك مبالغة في عدد الراداردات مثل الطريق السيار برشيد بني ملال، فانا افضل الطريق الوطنية على اداء مبالغ بدون جدوى.
وحتى اكون موضوعيا احيي الشركة على صمودها والنتائج التي حققتها في قضية جواز رغم عدم تشجيعه بتخفيض السعر.
ليس هناك إلا شرح واحد لا ثاني له لما قام به هذا “المسؤول” المتحكم في ميزانية عمومية مهمة وهو سرقة سرقة سرقة سر…….
تحت غطاء تقديم هدايا. ألا يوجد رقيب في هذه البلاد؟ أين هي النيابة العامة؟ ألا يجب أن تتحرك بمجرد صدور هذا المقال؟