غوتيريس يرشح ديبلوماسيا جزائريا على رأس بعثة الأمم المتحدة بليبيا
أوردت تقارير إعلامية أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أبلغ أعضاء مجلس الأمن الدولي بترشيح وزير الخارجية الجزائري السابق، صبري بوقادوم، لمنصب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وحسب نفس المصادر، فإن غوتيريش أعطى مهلة لأعضاء مجلس الأمن للرد على المقترح تنتهي غد الجمعة 24 يونيو الجاري.
وشغل بوقادوم منصب المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة من دجنبر 2013 حتى تعيينه وزيرا للخارجية في 31 مارس 2019 في الجزائر، كما شغل هذا المنصب حتى تعيين رمتان العمامرة في يوليوز 2021.
كما شغل صبري بوقادوم سابقًا منصب سفير لدى البرتغال وكوت ديفوار ونائب مدير الأمم المتحدة للشؤون السياسية ونزع السلاح من 1992 إلى 1993.
وسبق أن عارضت الولايات المتحدة تعيين الدبلوماسي الجزائري ووزير الخارجية الحالي، رمتان لعمامرة، مبعوثًا للأمم المتحدة إلى ليبيا، قبل تكليف يان كوبيس بهذه المهمة.
وبحسب ذات المصدر، فقد استقال كوبيس من منصبه في نوفمبر 2021 ومنذ ذلك الحين ظل المنصبغوتيرس شاغرًا منذ ذلك الحين.
فيما تولت ستيفاني ويليامز دور المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا بعد مغادرة كوبيس، لكن من المقرر مغادرتها في 30 يونيو 2022.
اين هو اللوبي المغربي اذا من كل هذا ؟
منذ مدة و المنصب شاغر
لماذا لم يقدم المغرب اي اقتراح
اما في المغرب فيتم تغييب الاشخاص
اين هو مثلا مزوار ؟
وزير الخارجية السابق
بدل دفع المغاربة للمناصب الدولية ، يتم تهميشهم في داخل المغرب رغم كفاءتهم
وهناك كثير في المغرب من يشبه الوزير الخارجية السابق في المغرب ، بدل الدفع بؤطرنا لاعتلاء مناصب دولية يتم تهميشهم داخليا ….
سي يا بوقادوم الضيمْ
الرجل المناسب في المكان المناسب
يجب على الأمم المتحدة عدم اختيار أي دبلوماسي جزائري و لاسيما أن الجزائر منحازة لطرف على حساب آخر في القضية الليبية
هذه صفعة ديبلوماسية للمغرب، كان على كوتيريس تعيين ديبلوماسي مغربي تتويجا للمبادرات والمجهودات التي قام بها المغرب لصالح ليبيا وصرف عليها أموالا طائلة… والأن جزائري من الجزائر التي لم تقدم شيأ يذكر للملف اليبي سوى الكلام والكلام. هذا درس للمغرب أن يلتفت فقط لقضاياه الداخلية الشائكة التي تنتظر حلولا عاجلة، عوض حل ملفات خارجية لا فائدة للمغرب فيها.
على الفرقاء الليبيين رفضه، الجزائر سوسة ماكرة ومخادعة.
Sûrement parce que l’Algérie est isolée.