لماذا وإلى أين ؟

“الدوحة” و”الشارقة” تخلق الجدل بسيدي إفني (صور)

يبدو أن واقعة “فلسطنة” مدينة أكادير من خلال إطلاق أسماء فلسطينية على عدد من أزقة وشوارع المدينة منذ أربع سنوات، تعاد اليوم على مستوى مدينة سيدي إفني بكيفية جديدة.

فقد أقدم المجلس الترابي لمدينة سيدي إفني الذي يقوده حزب الأصالة والمعاصرة على إطلاق أسماء مشرقية على بعض أزقة المدينة، من قبيل “الدوحة” و”الشارقة” لتسمية أزقة مدينة سيدي افني.

ما أقدم عليه المجلس الترابي لمدينة سيدي افني تسبب في نقاش واسع بين مجموعة من النشطاء والفاعلين الجمعويين والحقوقيين بالمدينة، خاصة منهم التابعون للحركة الأمازيغية، الذين اعتبروا أن ما أقدم عليه السياسيو ن هو “استمرار في سياسة تعريب المنطقة”، وهو “انسلاخ من الأصل وتمجيد ثقافة الأخرين”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Mounir
المعلق(ة)
25 يونيو 2022 22:02

استهداف طوبونيمية المنطقة ليس بجديد، و محاولة تدمير ما سلم من جرائم التعريب التي نهجها العروبيون منذ السبعينات عاد بقوة في الاونة الأخيرة، بدأه البيجيدي بشكل اكبر خلال ولايتهم ثم سار على دربهم أزلام صدام و عبد الناصر الذين بدأت قطر والإمارات تستميلهم و تغذي أفكارهم، و تسمية تلك الشوارع بأسماء خليجية يطرح أكثر من عملية استفهام. و كرد على صاحب التعليق الأول لماذا لا تترك أسماء الشوارع كما هي بدل استبدالها بأسماء ذات طابع عروبي يطمس هوية المنطقو؟! ثم هل نجد في هذه البلدان أسماء شوارع و أحياء أمازيغية؟! و هل نجدها حتى في المدن الداريجفونية؟!!

Masist
المعلق(ة)
25 يونيو 2022 09:13

أتذكر بمدينة إنزگان مقابل الملعب كانت مناك غابة رملية تسمى أملال منذ الأزل وإسمها راسخ عند الاجيال وبقدرة قادر وعندما سكنها العمل وبنية فيه منازل بحدائق تغير إسمها ل الرمل. حتى نطقا ولفضا وبالفرنسية أملال أحسن من الرمل الذي هو لفض البنايا

محمد أيوب
المعلق(ة)
25 يونيو 2022 06:37

غريب:
ما العيب في إطلاق مثل هذه الأسماء على شوارع مدينة افني؟وما العيب في إطلاق أسماء مدن أو شخصيات فلسطينية على شوارع مدينة أكادير؟ لماذا هذه الشوفينية بل العداء لكل ما هو عربي الذي نجده عند بعض من يسمون أنفسهم بالامازيغ؟نحن فعلا امازيغ لكننا مسلمون ولغتنا هي العربية ومعها الامازيغية…وإطلاق أسماء مدن وعواصم وشخصيات عربية وعالمية على شوارع مدننا ليس فيه اي ضرر بهويتنا…نشر مثل هذا الخبر وادعاء بأن هناك:”نشطاء”يعارضون إطلاق تسميته عربية على شوارع مدننا أو بعضها هو في نظري بعيد عن الحقيقة…قد يوجد”معارضون”لذلك لكنهم لا قيمة لهم على أرض الواقع…فاسماء مثل:”الدوحة والشارقة”ليس فيها أي نس بهويتنا اطلاقا،زمن “يعارض”ذلك فهو تافه…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x