2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قالت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أمينة بنخضرة، “نحن نعكف منذ ماي 2021 على الدراسة الهندسية المفصلة، التي تمكن من إعداد جميع الملفات وكافة الجوانب التقنية والإدارية والمالية والقانونية والتجــارية، وصولا إلى قرار الإستثمار النهائي “.
وأكّـدت بنخضرة في معرض حديثها عن الأشواط التي قطعها حتى الآن مشروع خط أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا، خلال مداخلة لها في الدورة الإستثنائية الـ 33 لمنتدى “كرانس مونتانا إفريقيا”, يوم الجمعة فاتح يونيو الجاري، ببروكسيل، (أكدت) على أنه “تم الإنتهاء من دراسة الجدوى في العام 2018، ومن ثم المضي قدما في الدراسة التقنية (FEED) الرئيسية من خلال مرحلتين: “FEED” و”MAIN FEED”. وقد تم الإنتهاء من عملية “Pré-FEED” في العام 2019.
ذات المسؤولة أوضحت “أن الأمور تسير بشكل إيجابي للغاية”، وأن المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن والشركة الوطنية النيجيرية للبترول” يعملان في إطار تكاثف تام للجهود”.
يذكر أن نيجيريا كانت قد أعطت الضوء الأخضر لمؤسسة النفط الوطنية النيجيرية لتوقيع مذكرة تفاهم مع المجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) في هذا الصدد، بحسب رويترز.
وقال وزير الدولة للنفط بنيجيريا، تيميبر سيلفا، في اجتماع لمجلس الوزراء في أبوجا أثناء تقديمه طلب الموافقة، إن نيجيريا و المغرب وقعا مشروعا مشتركا في 2016 لمد خط الأنابيب الذي سينقل الغاز إلى 15 دولة في غرب إفريقيا وعبر المغرب إلى إسبانيا و أوروبا.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتزايد فيه أهمية إمدادات الغاز الأفريقية إلى أوروبا، حيث ألقت الأزمة الأوكرانية بظلال من الشك على صادرات الطاقة الروسية. و وافقت الجزائر بالفعل على زيادة إمداداتها إلى إيطاليا.