2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

جاء الرد سريعا من الأمم المتحدة حول خلفيات استثناء مبعوث الأمم المتحدة إلى الصحراء ستافان دي ميستورا للبوليساريو في زيارته الأخيرة إلى المغرب، حيث كشف المتحدث باسم الأمم المتحدة خلفيات هذا الإستثناء.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال ندوة صحفية عقدها أمس الثلاثاء 5 يوليوز الجاري، أن “ستافان دي ميستورا، عقد في الرباط اجتماعا مفيدا مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، في سياق العملية السياسية الخاصة بالصحراء، ويتطلع إلى المزيد من الرحلات في المنطقة بهدف دفع العملية قدما”.
وتجاوبا مع سؤال صحافي حول “ما إن كان عدم زيارة دي ميستورا إلى المناطق المتنازع عليها بمثابة تقييد لحريته في التنقل، وما إن كان يستطيع مواصلة مهمته”، أكد الناطق باسم الأمم المتحدة على أن “دي ميستورا يمكنه مواصلة مهمته بالطبع”، مشددا على أن “دي ميستورا لم يتم تقييد حريته في التنقل، و أنه يتحكم في اختيار المكان الذي يذهب إليه، وسيقرر أين يذهب، حيث كان القرار له”.
و عن سؤال الصحافي عمّا إن كانت “البوليساريو والجزائر رفضتا هذه المرة استقبال دي مستورا في هذه الزيارة”، أوضح دوجاريك، خلال نفس الندوة الصحفية، أنه “يجب التأكيد على أنه لم يتم وصف هذه الزيارة على أنها زيارة إقليمية، حيث أعلنا عن الزيارة بالطريقة التي قمنا بها قبل أيام قليلة، و أكد دي ميستورا في الإعلان أنه مع مرور الوقت ستكون هناك زيارات لأطراف أخرى في الوقت المناسب”.
وتأتي هذه التوضيحات من الأمم المتحدة لتفند الإتهامات التي وجهتها الجزائر والبوليساريو إلى المغرب، بكونه تدخل في جولة دي ميستورا إلى المنطقة، و ذلك تزامنا مع حلوله بالمغرب في زيارة التقى فيها وزير الخارجية المغربية، ناصر بوريطة.
و كان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، قد أعلن، أول أمس الإثنين، أن “مبعوث الأمم المتحدة إلى الصحراء ستافان دي ميستورا “قرر ألا يجري زيارة إلى الصحراء خلال رحلته إلى المغرب، لكنه يأمل أن يقوم بذلك خلال الزيارات المقبلة للمنطقة، في حين ميستورا يقوم بزيارة إلى الرباط حيث يلتقي مسؤولين مغاربة، لكنه لن يتوجه إلى المنطقة المتنازع عليها”.
وفي سياق متصل أجـرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، أمس الثلاثاء 5 يوليوز الجاري بالرباط، مباحثات مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، حيث أوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن هذه المباحثات جرَت بحضور السفير، الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة السيد عمر هلال.
المبعوث الاممي يعلم علم اليقين انه لن يجني فاءدة من زيارة الجهة الأخرى..فمواقفهم متحجرة.واجوبتهم يعطونها للعلن قبل السؤال.لا حل سواء سابق او حالي او مستقبلي.ادن اين ولمادا ومع من؟عين الصواب فعل..
اللعبة على وشك الانتهاء. الملف على بعد خطوات من الطي النهائي، ومهمة المبعوث الأممي الحالي لن تغير في الأمر شيئا، في ظل تعنت الجزائر ودميتها البوليساريو، وإصرارهما على إطالة، أطول ما يمكن، هذا النزاع، الذي افتعله المقبور بوخروبة خلال الحرب الباردة لتقسيم المغرب والتنصل من إعادة الصحراء الشرقية للمغرب أو الاستغلال المزدوج لمنجم غار جبيلات..
الحقد الاعمى:
هذا ما يقوم به نظام الجزائر ضد بلدنا…حقد أعمى بلغ مبلغا يضحك العقلاء…حتى مجال البحث العلمي لم يسلم من حقد كابرانات الجزائر…كل ما يتعلق ببلدنا يغيظهم…واحسن شيء نقوم به هو تجاهلهم على مختلف المستويات…فالسفهاء لا يجب مجاراتهم في سفههم…سياتي زمن يؤدي فيه حكام الجزائر ثمن عداوتهم لوحدتنا الترابية…منطقة القبائل تنتظر…
وصف المتحدث باسم الأمم المتحدة للقاء دي ميستورا بناصر بوريطة بالاجتماع المفيد يزيد من حبس الجزائر أنفاسها .وانتظارها لرصاصة الرحمة في ظل لهيب الأوضاع التي تعيشها الجزائر بنيران اقتصادية واجتماعية أشد من حريق منطقة القبائل