لماذا وإلى أين ؟

اتهاماتٌ “خطيرة” بتسجيلٍ صوتي لمسؤولة قضائية تستنفرُ المُحامين

علمت “آشكاين”، أن التسجيل الصوتي الذي يوثق لتدخل مسؤولة قضائية كبيرة في ملف مطروح على القضاء من أجل استصدار أحكام لصالح طرف فيه، استنفر هيئة المحامين بالدار البيضاء.

و حسب ما أفاد به مصدر من داخل هيئة المحامين بالدار البيضاء، فإن مجلس هذه الأخيرة دعا إلى اجتماع عاجل يوم ثاني عيد الأضحى من أجل تدارس ما جاء في التسجيل الصوتي المشار إليه من اتهامات، وصفت بالخطيرة، لمحامية مسجلة بجدول هذه الهيئة”.

وبناء على التسجيل الذي تتوفر عليه “آشكاين” فإن المسؤولة التي كانت تحتاط في مكالمتها، التي دامت 29 دقيقة، من قول كل شيء، حاولت تبرير تدخلها بكونها تريد حماية والدة أحد أطراف الملف من محامية تريد النصب عليها، وأن هذه المحامية، “لها سوابق في النصب على متقاضين والوساطة في الإرتشاء”، وهو ما أكده القاضي الذي كانت تتحدث معه المسؤولة، والذي أضاف أن المحامية “سبق توقيفها بسبب تبادل الضرب مع زميلة أخرى لها في ردهات المحكمة حول ملف ما”.

في ذات السياق، عبر عد من المحامين عن عدم رضاهم عما جاء في التسجيل الصوتي المشار إليه، لكونه “يسيء للجسم القضائي ككل”، بحسبه، منددين عبر تديونات على صفحاتهم بمنصات التواصل، بما وصفوه بـ”محاولة المسؤول القضائية رمي كرة الفساد في مرمى المحامين، في الوقت الذي كانت فيه هي تمارس فسادا فاضحا من خلال تدخلها في قرارات قاض منحه الدستور والقانون المنظم لعمله كامل الإستقلالية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مواطن مغربي
المعلق(ة)
9 يوليو 2022 19:58

المادة 109,من النصوص المنظمة لعمل المجلس الاعلى للسلطة القضائية =تمنع كل تدخل في القضايا المعروضة على القضاء ولايتلقى القاضي بشأن مهمته القضائية أية اوامر او تعليمات ولايخضع لاي ضغط .لذا فان المجلس السابق الذكر لن يسكت عن مثل هاته الحالة .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x