لماذا وإلى أين ؟

فضيحة.. مدرسةٌ الراحل صلاح الدين الغماري تُهدد حياة التلاميذ و المارّة

“المرجو الإبتعاد عن الحائط خطر السقوط”.. بهذه اللافتة أخلت مدرسة صلاح الدين الغماري الإبتدائية بمكناس، التابعة لأكاديمية فاس-مكناس، مسؤوليتها تجاه التلاميذ والمواطنين المارين قرب سور المدرسة الآيل للسقوط، المعرضين في أية لحظة لخطر حقيقي على سلامتهم.

الصورة التي اطلعت عليها “آشكاين”، تظهر سور المدرسة المتواجدة بحي مرجان 2 بمكناس، والتي كانت تسمى في وقت سابق بالإسماعيلية، وهو في حالة متهالكة و مُقبِل على السقوط في أي لحظة، ما يهدد حياة التلاميذ والأساتذة والمواطنين.

الغريب في الأمر، أن هذه المدرسة التي تحمل إسم الإعلامي الراحل صلاح الدين الغماري، تم تدشينها باسمها الجديد تكريما للإعلامي الراحل قبل حوالي سنة، في زيارة رسمية لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني آنذاك سعيد أمزازي، رفقة عدد من المسؤولين، ما يطرح تساؤلات حارقة حول أسباب عدم ملاحظة تدهور وضع البنية التحتية بالمؤسسة، والتعجيل في درء الضرر الذي قد يلحق بالتلاميذ.

وتساءل متتبعون عن آليات التتبع والمراقبة التي تنتهجها الوزارة المسؤولية، وكيف بحائط آيل للسقوط يشكل خطرا على الأطفال الذين يتابعون دراستهم بالمؤسسة لا يشكل ترميمه على وجه السرعة أولوية للجهات الوصية، قبل وقوع كارثة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x