حِرْمان طلبة برشيد من دراسة الإنجليزية بسطّات يجُـرُّ ميراوي للمساءلة

وجه الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية سؤالا كتابيا إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار، عبد اللطيف ميراوي، حول الأسباب التي أدت إلى حرمان طلبة برشيد من التسجيل بكلية العلوم الإنسانية والآداب والفنون بسطات، مطالبين إياه بالتدخل لحل المشكل وتمكينهم من الدراسة بهذا المسلك الجديد.

وقال البرلماني عن نفس الفريق، طارق قديري، في سؤاله لميراوي ، إنه “بعد قرار إحداث كلية العلوم الإنسانية والأدب والفنون بسطات: أصبحت جامعة الحصن الأول بسطات تشمل ثلاث كليات ذات استقطاب مفتوح، ومع هذا القرار المحمود تنفس تلامذة وطلبة إقليم برشيد الصعداء، حيث أضحى بإمكان عدد منهم إكمال دراستهم الجامعية بمدينة سطات(أقل من 30 كلم) بدل مدينة الجديدة حوالي 100 كيلومترا التي تستقبل من خلالها جامعة أبي شعيب الدكالي طلبة شعب الآداب والعلوم الإنسانية”,

وأوضح البرلماني أنه “عند التحيين الأخير للخريطة الجامعية المعتمدة للموسم الجامعي المقبل؛ تفاجأ طلبة إقليم برشيد بحرمانهم من التسجيل بالمؤسسة الجديدة (كلية العلوم الإنسانية والآداب والفنون بسطات)  والإقتصار على طلبة إقليم سطات دون غيرهم؛ لمُتابعة دراستهم الجامعية في المسلك الوحيد المعتمد (الدراسات الإنجليزية)”.

وساءل قديري الوزير “عن إمكانية استدراك هذا الأمر الصعب من طرف الجهات الوصية على القطاع قبل مرحلة التسجيل الجامعي المقبل لما فيه من خير و نفع كبير على طلبة إقليم برشيد وذويهم”.