نعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف” اليوم الخميس 14 يوليوز الجاري، الطفل المغربي عمر عرشان، المعروف بالشيف عمر، بعبارات حزينة، بعد معاناة طويلة مع المرض، متوشحة(اليونسيف) السواد في صفحتها الرسمية.
و قالت “اليونسيف” في بلاغ تعزيتها، اليوم الخميس 14 يوليوز الجاري، “تلقينا ببالغ الحزن و الحسرة، نبأ وفاة الطفل اليافع الشاف عمر، مناصر قضايا حقوق الطفل”.
وأضافت “بهذه المناسبة الأليمة تتقدم أسرة يونيسف بالمغرب إلى عائلة الفقيد عمر بأحر التعازي والمواساة القلبية”، منهية تعزيتها بـ”الشاف عمر سيضلّ دائما أيقونة للأمل والإيجابية”.
وعرف عن الشيف عمر مقاومته المرض بكل شجاعة و أمل في الحياة كما أنه دافع عن حقوق الطفل، وعينته اليونيسيف سفيراً لحقوق الأطفال تقديراً لجهوده في نشر هذه الثقافة وتشبثه بالأمل في الحياة.
وكانت والدته قد أعلنت خبر وفاته على الصفحة الرسمية للشاف الصغير على موقع “فيسبوك”، الأمر الذي صدم متابعيه ودفع بالكثيرين ليقدموا عبارات التعزية و المواساة في خاصية التعليقات.
وكان الشيف عمر (15 سنة) يعاني من مرض نادر يسمى “الإعتلال العضلي”، لكنه بالرغم من ذلك تغلب على مرضه بعشقه لفن الطبخ، حيث كان يقوم بتصوير فيديوهات (بمساعدة والدته) يقوم فيها بتحضير الأكلات الطيبة.
وسرعان ما اشتهر عمر بفضل ابتسامته و طاقته الإيجابية، رغم جلوسه على كرسي متحرك، الأمر الذي جعله يحصد نسبة متابعات كبيرة على منصات التواصل الإجتماعي ونال حُبَّ و احترام الكثـــيرين.
اللهم ارحمه واسكنه فسيح جناتك