برلماني يدعو زملاءَه إلى التبرع براتبهم لشهر كامل من أجل مُساعدة ضحايا حرائق القصر الكبير

بعد الحرائق التي اجتاحت مدن الشمال، وما تلاها من أضرار و خسائر مادية جسيمة في ممتلكات ساكنة المنطقة، خاصة ما لحق غابة القصر الكبير من احتراق كلي أو جزئي للمنازل و تلف ممتلكات الأشخاص و مواشيهم و إجلاء آلاف الأشخاص، وجه البرلماني محمد السيمو نداءً إلى زملائه البرلمانيين من أجل المساهمة المالية لمساعدة ضحايا الحرائق.

حجم الدمار والخسائر في الممتلكات التي خلفتها ألسنة النيران، دفعت السلطات إلى إجلاء 1100 أسرة لحدود الآن، وإذا افترضنا أن كل أسرة فيها 3 أشخاص فذلك يعني أنه تم إجلاء 3 آلاف شخص، كحصيلة مؤقتة قابلة للارتفاع.

وبالنظر إلى هول الخسائر التي لحقتهم، صار هؤلاء الأشخاص الذين يعدون بالآلاف في حاجة ماسة للمساعدات، بما فيها خدمات إيوائهم و إطعامهم و إعادة إعمار المنطقة وتمكينهم من إعانات مالية لإعادة إعمار المنطقة واستئناف حياتهم وأنشطتهم الإقتصادية التي كانوا يزاولنها قبل الحريق.

و في هذا السياق، وجه  رئيس المجلس الجماعي لمدينة القصر الكبير، البرلماني عن نفس المنطقة، محمد السيمو، نداءً لزملائه في الغرفة الأولى “من أجل التبرع لهذه الساكنة براتب شهر من تعويضاتهم”.

وقال السيمو في اتصال بجريدة “آشكاين” إنه “حتى من لم يستطع من هؤلاء البرلمانيين المساهمة براتب شهر فليقدم المساعدة بقدر المستطاع”.

وأكد المتحدث، في نفس الإتصال الهاتفي، على أن “هناك اتصالات جارية بين منتخبين محليين ومسؤولين في الحكومة للبحث عن سبل مساعدة هؤلاء المواطنين”.

كما أكد السيمو على أن “هناك وعودا من طرف رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة من أجل تقديم مساعدات لضحايا الحرائق بالمنطقة، من أجل تعويضهم في بعض الخسائر”.