أكَّــد المديرُ التنفيذي لاتحاد السفارديم الأمريكي، جايسن غوبرمان، أن فتح مركز ألنبي الحدودي الذي يربط بين الضفة الغربية و الأردن، دون انقطاع، يمثل “اختراقا دبلوماسيا و إنسانيا” أصبح ممكنا بفضل الوساطة المباشرة للمغرب، بقيادة الملك محمد السادس.
وقال غوبرمان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، الأحد، إنه “تتعين الإشادة بصاحب الجلالة الملك محمد السادس على هذا الإختراق الدبلوماسي والإنساني بين إسرائيل والمملكة الأردنية والسلطة الفلسطينية، والذي مكن من فتح المركز الحدودي ألنبي/الملك حسين”.
كما أشار إلى أن تسهيل التجارة و الأسفار هو “وسيلة ملموسة” لبناء الثقة، و”الركيزة الضرورية للسلام والإزدهار بين الشركاء”.
وتحدث غوبرمان عن “معطى ذي مغزى كبير”، موضحا أن هذا الإختراق يأتي بعد أيام قليلة من الإعلان، خلال مجلس للوزراء ترأسه الملك، عن التدابير التي تم إعدادها تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، بشأن تنظيم الطائفة اليهودية المغربية.
وذكر بأن الأمر يتعلق بإرساء ثلاث هيئات تمثيلية (المجلس الوطني للطائفة اليهودية المغربية، ولجنة اليهود المغاربة بالخارج، ومؤسسة الديانة اليهودية المغربية)، مبرزا أن هذه الهياكل تهدف إلى تعزيز الثقافة اليهودية – المغربية، والحفاظ على التراث و الروابط التي توحد الطائفة اليهودية المغربية في العالم.
وخلص إلى أن ما يجمع بين الإعلانين يتمثل في رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتوضيح النموذج المغربي للتعايش، باعتباره “مصدر قوة داخل البلاد، وأكثر فأكثر بالخارج”.