2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تواصل شركات المحروقات في المغرب الحفاظ على أثمنتها المرتفعة رغم انخفاضها دوليا، ورغم مناداة المتخصصين بضرورة خفض تسعيرة هذه المادة الحيوية على غرار شركات العالم، نظرا لما لها من أثر مباشر على القدرة الشرائية لعموم المواطنين.
وتتحجج شركات المحروقات في المغرب رفعها المتواصل للأسعار، بكونها تحتسب ثمن المحروقات بناء على السعر الذي اشترت به المحروقات المعبأة في مخزونها الذي يمتد لـ60 يوما، إلا أنها تتغاضى بشكل فاضح عن هذه القاعدة مباشرة بعد ارتفاع سعر البرميل وتطبق تسعيرة جديدة في أول يوم يلي ارتفاع سعر البرميل عالميا، وهو ما يطرح التساؤل عن سبب مواصلتها رفع أسعار المحروقات التي اكتوى بلهيبها المواطنات والمواطنون بمختلف فئاتهم.
وفي هذا السياق، يرى الخبير الاقتصادي، عمر الكتاني، أن “أرباب المحروقات يبررون مواصلتهم رفع الأسعار بأن سعرها دوليا انخفض بنسبة قليلة فقط”، متسائلا إن “كانت هناك علاقة بين نسبة انخفاض ونسبة انخفاض أخرى، إذ يظهر أن العلاقة المباشرة توجد في الارتفاع فقط، والعلاقة غير المباشرة توجد في الانخفاض”.
وأوضح الكتاني في تصريحه لـ”آشكاين”، أنه “لا وجود لانعكاس مضبوط لهذا التغير في الأثمان، وهو أمر لاحظناه من قبل، إذ أن أرباب المحروقات يبررون مواصلتهم لرفع الأسعار، بأن العقود التي اشتروا بها المحروقات الحالية تمت في الوقت الذي كان فيه سعرها مرتفعا، ولأن هذه العقود تتم على مدة، وكي يكون انعكاسها يجب أن تكون آنية”.

وأكد الكتاني أن “المشكل الحالي ليس مشكل بترول أو غاز، وإنما هو القدرة الشرائية للمواطن، وكيف يمكن التخفيف من معاناة كلفة المعيشة للمواطن المغربي، إذ ان أحد الحلول هي أن تتبنى الدولة شخصا عاطلا في كل عائلة إما في التكوين أو العمل”.
وعن سؤال “آشكاين” عن سبب كيل أرباب المحروقات بمكيالين في ما يخص الثمن العالمي للمحروقات، إذ أنهم يتحججون بسعر المخزون القديم الذي يبلغ 60 يوما، في حين أننا نلاحظ ارتفاعا لسعر المحروقات في المغرب مباشرة بعد أول يوم يعقب ارتفاع سعر البرميل دون احترام قاعدة المخزون، أجاب الكتاني “أن هذه الملاحظة في محلها، وأنها مازالت مستمرة، والسؤال المطروح هنا هو: من يحمي المواطن المغربي من تقلبات السوق”.
وتابع أن “الإشكالية المطروحة مؤخرا متعلقة بمجلس المنافسة والمجلس الأعلى للحسابات، إذ أن المجالس متوفرة ولكن المفعول وقوة الحماية ضعيفين، إذ أن هذه المؤسسات التي تعنى بحماية المواطن والتنافسية موجودة، ولكن عندما تكون يد من الدولة لها يد مع رجال الأعمال، ويد أخرى داخل الإدارة العامة، وعندما تختلط المصالح الخاصة بالمصالح العمومية تحصل مثل هذه التجاوزات”.
واسترسل “على سبيل المثال لا الحصر، عندما تكون نسبة الضريبة على أرباح الأبناك المغربية تصل 37 بالمائة فلا يمكن توقع أن تضغط الدولة على الأبناك كي تقلل من كلفة القروض، حيث أن الدولة تأخذ 37 بالمائة من الأرباح، ما يعني أنه يصبح هناك نوع من التغاضي من الدولة في رقابتها على تلك المؤسسات، لأن الدولة لديها -أحيانا- يدٌ مصلحية في ارتفاع الأرباح في تلك المؤسسات”.
وخلص الكتاني إلى أن “هذا واقع، ولكنه عندما يتزامن مع ضغوط اجتماعية وضعف القدرة الشرائية للمواطن، تصبح المسألة لها بعد اجتماعي مرتبط بالحالة النفسية للمواطن المغربي الذي يعيشها الآن بسبب الأوضاع الشرائية، وهي معاناة تتطلب من يحس بها”.
التجار يعلموا بالزيادات فيدخلوا السلع بالزيادة مجرد مبيتها عندهم هناك ارباح قبل البيع فلمادا يتشبتوا بالزيادة عند الانخفاض اليس هدا حرام ادن الزيادات التيزيدت كلها غير قانونية شهرين من الزيادات لها ارباح .الله لا تبارك لهم في تجارتهم ان كان فيها خداع.
هاد السيد اللي موقع تعليق باسم عامل بمحطة بنزين كايبان لي مڭلوب بريحة المازوط : اخنوش ما حرر سعر البترول ما سد لاسامير. و في الوقت الراهن لتر من الخام كايسوى فوق 7 دراهم، اعطيه لصحاب لاسامير يولي ب22 درهم !
التسيب:
هذا هو واقعنا:التسيب…ومدلوله ان تفعل ما تريد فيمن تريد ومتى تريد من غير خوف ان تجد من يحاسبك… أخنوش كمن سبقوه ومن سيخلفونه من مسؤولينا، يقتصر وجودهم على تنفيذ الأوامر والتعليمات… يحضرني دائما ما كان يصرح به المرحوم خالد الجامعي من كون نخبتنا بمثابة أوراق كلينكس يتم رميها بعد استعمالها،لهذا فإنني أستغرب من هؤلاء الذين يوجهون سهام انتقاداتهم للحكومة/النخبة…وكم كان بنكيران واضحا وصريحا عندما كان يقول وهو رئيس للحكومة بأنه لا يحكم بل ينفذ،لهذا لم احمل شخصيا بنكيران مسؤولية قراراته اطلاقا…اولا لان من ينتقدونه حاليا كانوا معه في الحكومة وثانيا لان حكوماتنا ومجالسنا المنتخبة والمعينة موجودة للتنفيذ فقط،أي أنها مجرد ديكور/واجهة…وموقع أشكاين ساهم ويساهم في نشر ما يجعل الحقيقة تستمر في التواري بينما تشريح بسيط للدستور ولنصوصه التطبيقية تبين من بيده القرار ببلدنا…والاهم من ذلك كله:اذا كانت حكوماتنا ووزراؤها ومسؤوليننا الكبار فاشلين او فاسدين(بعضهم على الاقل)فلماذا لا يتم عزلهم ومحاسبتهم؟أم عرى أن هؤلاء ملائكة لا يخطؤون ولا ينهبون المال العام ولا يفسدون؟قوموا بتشريح الدستور ونصوصه التطبيقية ومن خلال ذلك سيتبين لكل عاقل حقيقة واقعنا…
الدولة باعت الوطن للصوص هذه حقيقة المغرب غير مقبول ان يستفرد اخنوش بسوق المحروقات ويحتكرها ويغلق لاسمير ويفرض على الشعب السعر الذي يريده من يكون هذا الاخنوش ليعيت فسادا في البلاد والعباد هل مصلحة شخص مريض بتكديس الاموال أهم من مصلحة 40مليون مغربي المطلوب وضع حد لهذا الأخطبوط الذي يحصد الاخضر واليابس افتحوا المنافسة تشغيل لاسمير تاميم قطاع المحروقات كليا وجعله تحت تصرف الدولة تسقيف اسعار وارباح الشركات غير مقبول السعر يصعد ينعكس فورا بالمغرب ينخفض دوليا لايعود وطنيا ماهذا هذه سرقة لاموال الشعب بالعلالي والسرقة جناية مصير صاحبها السجن فكيف يسجن بالمغرب من سرق 10دراهم ويترك من سرق الملايير بما سرق ينعم