لماذا وإلى أين ؟

لماذا تجاهلت صفحات المقاطعة الشعبية مهرجان موازين؟

غابت صفحات مواقع التواصل الإجتماعي التي كانت الفاعل الأساسي، ومهد حملة المقاطعة الشعبية، عن الخوض في الحملة الواسعة التي أطلقها نشطاء من أجل مقاطعة مهرجان موازين في دورته الـ 17.

وحسب ما عاينته “آشكاين” فإن الصفحات التي كانت فاعلا أساسيا في نجاح حملة المقاطعة الشعبية لثلاث شركات، ركزت في الأسابيع الأخيرة على المنتخب الوطني وما خلقته مشاركته في مونديال 2018 من ردود أفعال وتفاعلات.

وصابت هذه الصفحات كل اهتماماتها على المنتخب المغربي، فيما لم تشارك أي منشورا له علاقة بمقاطعة موازين، واكتفى مسيروها فقط بإظهار التعاليق الداعية للمقاطعة على منشوراتهم، في حين لم يقوموا بحذفها .

من جهة أخرى، عبر العديد من النشطاء عن استيائهم من هذا التجاهل حيث عزاه الكثير منهم إلى حدث المونديال الذي غطى على حملة المقاطعة، فيما وجه آخرون اتهامات لمسيري هذه الصفحات بـ”الخيانة”، حيث علق أحدهم: “راكوم بعتو الماتش”.

التجاهل الذي عرفته هذه الحملة لم يكن موجها لموازين فقط، بل حتى للشركات الثلاث التي خصتها المقاطعة منذ البداية، حيث بدا واضحا غياب أي منشور له علاقة بالمقاطعة الشعبية للشركات الثلاث، فيما بدأت إحدى أكبر الصفحات بنشر إشهارات خاصة بها وعلى واجهتها الرئيسية، ما جعل النشطاء يتساءلون هل فعلا “باعت هذه الصفحات الماتش”؟

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x