شرعت الولايات المتحدة الأمريكية فعليا في خفض سعر المحروقات إلى مستويات كبيرة جدا بلغت ما قبل الأزمة، وذلك في الوقت الذي مازالت المحروقات بالمغرب تعرف فيه ارتفاعا متواصلا للأسعار رغم انخفاضها دوليا.
فبعد التحذيرات المتوالية التي أرسلها الرئيس الأمريكي لشركات المحروقات، منبها إياهم إلى أنه “مع انخفاض أسعار النفط بنسبة 20 بالمائة عن ارتفاع يونيو الماضي، فإنه صار من غير المقبول أن تنخفض الأسعار في محطات التزود بمقدار النصف فقط”.
وشدد بايدن في تدوينة على حسابه بفيسبوك على أنه “حان الوقت لشركات النفط والغاز أن تمرر هذه التكاليف الأقل للأمريكيين”.
وبلغ سعر بيع الغالون الواحد بمحطات الوقود بأمريكا ما يعادل 4.09 دولار أمريكي أي ما يعادل 40,98 درهما لكل غالون.
وبالعودة إلى ما يشكله الغالون الأمريكي في حساب اللترات، نجد أن الحساب ينقسم إلى شقين، إما حسابه بالغالون المعياري (الأمريكي) الذي يعادل 3.8 لتر أو الغالون الملكي (البريطاني) الذي يعادل 4.5 لتر.
ما يعني انه من خلال حساب الغالون الأمريكي نجده يساوي 3.8 لتر تحتسب بـ4.09 دولار أي 40,98 درهما، ما يعني أن كل لتر يباع بـ 10.78 درهما فقط في أمريكا، علما أن سعر صرف الدولار إلى الدرهم يبلغ 10.02 درهم، في حين أن ثمن اللتر الواحد من المحروقات يبلغ 9.11 درهم للتر فقط إذا احتسبناه بالغالون الملكي البريطاني.
10 دراهم للتر هو ثمن البيع للزبون بمحطات الوقود، يعني تشمل جميع المصاريف+ هامش الربح !!
كفى تمويها !!
راه الثمن ديال البومبات هاداك اللي كايبيعوه للشعب
على أي لايمكن مقارنة المغرب المتخلف المسيطَر عليه بدولة متقدمة و مسيطِرة تحترم مواطنيها.
في المغرب لو استطاعوا أن يبيعوا الهواء لباعوه.
الشعب خاصو اعادة التربية و التدريس،
يجب اضافة ارباح الموزعين و ارباح المحطات و ضريبة الدولة،
انا اعيش في امريكا و لازلنا تكتوي بنار أسعار الوقود في محطات البنزين. الرئيس بايدن الذي بلغت شعبيته مستويات كارثية يحاول تلميع صورته. نفس الشيء قال عندما اعلن عن خطته اللجوء الى الإحتياطي الفدرالي و لا شيءٍ تغير.
ماذا بقي للصوص المحروقات أن يقولوا . خفضوا فورا الاسعار إلى ما كانت عليه قبل الحرب الروسية وإلا إستمراركم في سرقة الشعب علنا بتواطؤ مع الحكومة التي هي أيضا تأخذ نصيبها في السرقة ، هذا سيفجر تظاهرات ضخمة لا تحمد عقباها . هناك حالة احتقان كبيرة جدا لم يعرفها المغرب منذ عقود . لا تلعبوا بهذا البلد العتيق والمجيد وبشعبه الأبي .
.. لكن في بلدنا العزيز توجد مافيا المحروقات….
10 دراهم للتر أضف إليها تكلفة النقل وأرباح الموزع على المدن وأرباح صاحب محطة البنزين وضرائب الدولة