شارك وفد يضم 65 شابا مغربيا، الأسبوع المنصرم، كسفراء في جلسات عمل بمقر الأمم المتحدة بنيويورك في إطار مبادرة “المستقبل الذي نريده.. مبادرة عالمية للقادة الشباب”.
وتعد « مبادرة المستقبل الذي نريده للقادة الشباب » أكبر منصة في العالم لتمكين الشباب في الشؤون الدبلوماسية والدولية والإنخراط المدني والمواطنة العالمية.
وحظي الوفد المغربي، برئاسة الأمين العام لجمعية الأمم المتحدة بالمغرب، شبيب عبد الرحمن، بشرف تمثيل المغرب في هذه المبادرة الأممية التي تستقطب الشباب من أكثر من 80 بلدا.
وناقش الشباب المغاربة، خلال الإجتماعات، القضايا الملحة في أجندة الأمم المتحدة، من قبيل ندرة المياه والإنتقال الطاقي وحقوق الإنسان وتعددية الأطراف كآلية للإنتعاش في مرحلة ما بعد كوفيد.
وعلاوة على ذلك، التقى الوفد المغربي، المكون أيضا من فوزية بن عبيد و حسناء باهيط، أعضاء جمعية الأمم المتحدة بالمغرب، بعدد من سفراء الدول الأعضاء، و كذا كبار المسؤولين في المنظمة الأممية.
وتتيح هذه المبادرة، التي تعد مشروعا رائدا تنظمه الأكاديمية الدبلوماسية الإيطالية، بالتعاون مع العديد من المؤسسات الوطنية وسفارات الدول الأخرى، كل سنة، منذ 2018، الفرصة لمشاركة الشباب الراغبين في أن يصبحوا دبلوماسيين أو لتحسين كفاءاتهم في مجال العلاقات الدولية والدبلوماسية.
وقد حظيت المبادرة بإشادة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، و رئيس الجمعية العامة، عبد الله شهيد، والمبعوثة الخاصة للشباب، جاياثما ويكراماناياكي، وكذا المجلس الإقتصادي والإجتماعي للأمم المتحدة.