رفع مهنيو سيارات الأجرة من الصنف الأول (طاكسي كبير) بمدينة أصيلة، ورقة التصعيد في وجه المجلس الجماعي للمدينة، بسبب منعهم من ولوج المحطة المؤقتة لسيارات الأجرة.
وحسب مراسلة تتوفر عليها “آشكاين”، موجهة لباشا مدينة أصيلة من طرف رابطة ملاكي ومستغلي وسائقي سيارات الأجرة الكبيرة بأصيلة، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، (المراسلة) تشعر السلطات المحلية بالمدينة “بوقفة إحتجاجية يوم الجمعة 12 غشت الجاري أمام مقر جماعة أصيلة و ذلك بسبب القرارات العشوائية و الميزاجية لرئيس المجلس البلدي”.
وكان سائقو سيارات الأجرة الكبيرة، قد احتجوا يوم أمس بتوقيف سياراتهم بالشارع العام عند مدخل مدينة أصيلة الشمالي، بعد منعهم من ولوج المحطة المؤقتة قرب مسجد الحسن الثاني بواسطة حواجز بدعوى كرائه كموقف سيارات لفائدة الخواص.
وأوردت المصادر، أن سيدة تدعي اكتراء الموقف المذكور من المجلس الجماعي لأصيلة، اصطدمت بوجود “الطاكسيات” الذين حولوا مكان تجمعهم إلى المكان المذكور مؤقتا، لتعمد على غلقه بحواجز حديدية، حيث طالبت السائقين بأداء خمس دراهم عند الخروج كسومة توقف.