2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شرعت السلطات الأمنية الإسبانية، في إجراءات طرد أحد الوجوه البارزة في المجتمع الإسلامي “بتراغونا”، وهو مغربي الأصل يتحدر من مدينة العرائش، بسبب مزاعم حول نشره لخطاب التطرف والراديكالية الإسلامية.
وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فإن الشاب محمد سعيد والذي يبلغ من العمر 40 عامًا، تلقى إخطارًا من الشرطة يأمر بطرده من البلاد بتهمة تهديد الأمن القومي، وذلك بعد 30 عامًا من الإقامة في تاراغونا،
وحسب المصادر، فالسلطات الإسبانية، تتهم محمد سعيد بـ “التلقين العقائدي” في مجتمعه، ونشر “الخطاب الراديكالي المؤيد للجهاديين” ، و “محاولة التدخل في السياسة لزعزعة استقرار الدولة الإسبانية ومؤسساتها” وتعريفه بأنه أحد “المراجع الرئيسية في إسبانيا” من “السلفية الجهادية”، وهي التهم التي ينفيها محمد سعيد ويستنكرها.
وأفادت المصادر، أن المعني بالأمر والذي يحضى بدعم عدد من السياسيين بمنطقته، له ثلاثة أطفال وزوجة وعمل مستقر، وقد بدأ في حملة للحصول على الدعم، لتوقيف إجراءات طرده من بلد وصل إليه في سن العاشرة مع والديه من العرائش.