بالوثائق..حكومة سانشيز تسافر سرا إلى الجزائر
مازال التوتر الدبلوماسي يطبع ظاهر العلاقات الجزائرية الإسبانية وذلك بعد أن عمدت الجزائر إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسبانيا بسبب الموقف الجديد والتاريخي للأخيرة من ملف الصحراء المغربية ودعمها لمبادر الحكم الذاتي التي يطرحها المغرب.
وكشفت صحيفة “أوكيدياريو” الإسبانية، أن “أعضاء في الحكومة الإسبانية سافروا سرا إلى الجزائر أول أمس الجمعة ، في خضم الأزمة بسبب ارتفاع أسعار الغاز والتهديد بقطع الإمدادات من قبل روسيا”.
وشددت الصحيفة المذكورة على أنه “لم يتم تأكيد أو نفي السفر من قبل الحكومة الإسبانية، لكن تتبع تحركات طائرة فالكون الرسمية التي نفذت السفر يوم الجمعة المنصرم، يؤكد هبوط الطائرة الرسمية الإسبانية في الجزائر العاصمة حوالي الساعة 1:00 ظهرا وبقيت في البلاد حتى بعد السادسة مساء”.
ولفتت الانتباه إلى أن هذه الرحلة تأتي بعد يوم من إظهار المستشار الألماني أولاف شولتز، دعمه لبناء خط أنابيب غاز لنقل الطاقة من البرتغال إلى شمال ووسط أوروبا عبر إسبانيا وفرنسا، حيث أعرب الرئيس عن أسفه لأن هذه البنى التحتية لم تكن موجودة بعد، بالنظر إلى خطر انقطاع الإمداد من قبل روسيا.
موردة أنه في نفس اليوم أيدت وزيرة التحول البيئي الإسباني، تيريزا ريبيرا ، الاقتراح الألماني واعتبرت أن خط أنابيب الغاز يمكن أن يكون قيد التنفيذ في غضون ثمانية أو تسعة أشهر، حيث ستمكن المنشأة من استبدال إمدادات الغاز الأوروبية من روسيا بربط أكبر بالجزائر، ما يعني أن الحكومة الإسبانية تفكر في جعل إسبانيا ميناء دخول الوقود إلى أوروبا.
جدير بالذكر أن الجزائر علقت معاهدة “الصداقة وحسن الجوار” مع إسبانيا، في 8 يونيو المنصرم، وذلك ردا على قرار سانشيز دعم خطة الحكم الذاتي المغربية، حيث قامت الرابطة المهنية للبنوك والتنظيمات المالية بالجزائر (ABEF) بعد ذلك بحظر جميع المعاملات مع إسبانيا ، والتي لا تزال متوقفة حتى يومنا هذا.
السافرة حتى على الحمار ليلا لا يهمنا ، ما يهمنا هو اعتراف المغربية الصحراء. اما الباقي اعومو بحارهم
نحن لا تهمونا الشأن الداخلي لإسبانيا سافرت سرا أو علنا هذا شأنها.من يهمونا نحن المغاربة هو أن لا تتراجع إسبانيا في موقفها في قضية الصحراء المغربية وأن لا تكرر أخطاءها مجدد ضد مصالح المغرب