كشف المعلق الرياضي الجزائري بقنوات “بين سبورت”، حفيظ دراجي، عن حديث دار بينه وبين الناخب الوطني المقال، وحيد خاليلوزيتش، والذي أكد له حينها أنه “كان يتوقع أن الجامعة ستقيله قبل مونديال قطر.
وقال الدراجي في مقال رأي نشره على “العربي الجديد”، إن “الطلاق كان متوقعاً، رغم التنازل غير المعهود للمدرب البوسني الذي وافق منذ مدة على عودة لاعب أياكس أمستردام نصير مزراوي ومهاجم مرسيليا أمين حارث وعبد الرزاق حمد الله، هداف الاتحاد السعودي، فيما بقي ملف الثنائي يوسف العربي ويونس بالهندة معلقاً إلى حين، بينما رفض مهاجم تشيلسي حكيم زياش العودة، ما دام حاليلوزيتش على رأس المنتخب المغربي، وهو الأمر الذي تحقق له الآن، ولكل المغضوب عليهم للعودة إلى المنتخب المغربي مهما كان اسم المدرب الجديد”.
وأكد الدراجي في مقاله الذي اطلعت عليه “آشكاين”، على أنه “بعد تأهل المغرب إلى مونديال قطر نهاية شهر مارس الماضي تواصل مع خاليلوزيتش ليطمئن عليه ويستفسر عن أحواله بحكم الصداقة التي تجمعهما منذ سنوات، فقال له خاليلوزيتش: “يجب أن تعلم بأن المدرب الذي يصمد مع المنتخب الجزائري ورئيس اتحاده محمد روراوة، لا بد أن يكون قوياً وقادراً على العمل مع أي اتحاد آخر وتحمل كل التبعات”.
“أنا أعلم بأنهم سيقيلونني قبل المونديال”، يورد خاليلوززتش في حديثه للدارجي ويضيف “لكنني لن أستقيل، ويكفيني أنني قدت أربعة منتخبات إلى نهائيات كأس العالم”.
وأشار الإعلامي الجزائري على أن ما سبق “يعني أن ما حدث لخاليلوزتش كان متوقعاً لديه، وفي كل الأوساط الإعلامية والكروية المغربية التي كانت كل مرة تنتظر القرار الذي يبدو أنه تأخر بخمسة أشهر عن موعده، ما يخلف تداعيات قد تكون سلبية على تحضيرات المنتخب المغربي لمونديال قطر، خاصة أن سوء التفاهم بلغ ذروته بسبب عناد البوسني في مواقفه تجاه بعض نجوم الفريق وتدخلات رئيس الاتحاد المغربي في عمل المدرب”.
وتساءل الدراجي عن “مبدأ الإقالة قبل ثلاثة أشهر من مونديال قطر، وهل كان القرار صائباً، أم متأخراً، أم مخطئاً؟ وهل كانت المشكلة فعلاً في المدرب، أم في اللاعبين الذين قرر الاستغناء عنهم، سواء لأسباب فنية أو انضباطية؟”.
وخلص إلى أن “بعض المحللين يعتقدون أن تكرار سيناريوهات إقالة المدرب حاليلوزيتش من تدريب المنتخبات التي تأهل معها إلى نهائيات كأس العالم بذات الشكل وذات الأسباب تقريباً، يعني أن المشكلة في الرجل الذي طرده الاتحاد الإيفواري في 2010، والياباني في 2018، بسبب سوء معاملته لنجوم المنتخبين في تقدير المسؤولين، بينما كان البوسني لا يتهاون مع الالتزام والانضباط، حتى أن كاد يتعرض للسيناريو نفسه مع الجزائر عندما استغنى عن كريم زياني الذي كان النجم الأول للمنتخب الجزائري سنة 2014، لكن بعض الوسطاء تدخلوا وأقنعوا رئيس الاتحاد الجزائري آنذاك بأن يقف مع مدربه ويرافقه في قراراته التي تحدى بها حتى وسائل الإعلام وجماهير الكرة في الجزائر، لكنه تمكن من بلوغ الدور الثاني لمونديال البرازيل”.
ولماذا لا احد ينشر التعويض الخيالي الدي حصل عليه هدا المدرب؟
هدا التعويض الدي حدد في 3 مليون اورو، أي ما يقارب 3 ملايير و300 مليون درهم مغربي. ألا يجوز أن نتساءل هل ليس لنا خصاص مهول في قطاع المدارس والمستشفيات و التي كان يمكن إنجازها بهدا التعويض؟
علاش حفيظ دراجي عندو لصحاب؟!
على اي يمكن للدراجي و من سواه ان يوفر علينا نشر غسيله!!
لان لهذا المدرب داع في الاقالة قبل وصوله الى المغرب و لربما من صمد هو رئيس الاتحاد اياه!!