في تطور مثير للفاجعة التي وقعت بأحد المنعرجات على الطريق الوطنية رقم 11 الرابطة بين مدينتَي خريبكة والفقيه بن صالح، وُضِع سائق حافلة نقل المسافرين التي تسببت في الفاجعة تحت تدابير الحراسة النظرية للشرطة.
وصدرت أوامر من النيابة العامة بمحكمة الإستئناف بخريبكة اليوم الخميس 18 غشت الجاري، بوضع السائق تحت الحراسة النظرية في الوقت الذي مازال يوجد فيه بمستشفى خريبكة، حيث يخضع للعلاج بعد إصابته بجروح.
وبعد تماثله للشفاء، سيتم عرض السائق على أنظار النيابة العامة لمعرفة ظروف وملابسات الحادث الذي خلف لحد الآن 23 قتيلا، بينما لا يزال 36 جريحا يخضعون للعلاج، وفق مصادر صحية.
لماذا لا يسجن صاحب مشروع الطريق المغشوشة والتي لا تتوفر فيها شروط السلامة
هو السبب في قتل الأبرياء بالسرعة المفرطة و بقبوله سياقة حافلة مهترءة .يجب أن يعاقب بأشد العقوبات حتى يكون عبرة لكل (سائق ) يستهزىء بأرواح الأبرياء . أعرف تلك الطريق جيدا منذ 1991 و أنا أمر منها بسيارتي إنها غير صالحة الآن بتاتا لسياقة العربات و لا سيما التي تربط خريبكة بالفقيه بن صالح. هل لا أحد غير مسؤول عن هذه الطريق لاصلاحها و لا سيما أن حافلات عمال الفوسفاط تمر منها صباحا مساءا.
كان من المفروض ان ان يعرض على طبيب للتاكد من وضعه الصحي وهل يوجد في حالة طبيعية ومن ثم يوضع في الحراسة النظرية
لماذا انتظروا كل هذا الوقت …..