في ممارسة قد توصف بكونها “لا أخلاقية” سياسيا، و تنم عن تضارب مصالح بين قطاعين حكوميين، أقدم وزير التعليم العالي، عبد اللطيف ميراوي على إبرام اتفاق بين وزارته ومكتب محاماة أمينه العام في حزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي.
العقد المبرم بين وزير التعليم العالي، عضو المكتب السياسي لـ”البام”، ومكتب محاماة الأمين العام لذات الحزب، عبد اللطيف وهبي، الذي تشرف على تسييره نجلته، بحسب مصدر جيد الاطلاع، ينص على تولي هذا المكتب الترافع والدفاع عن الوزارة في القضايا التي هي طرف فيها بالمحاكم و أمام المصالح القضائية.
“العقد وإن كان سليما، شكلا، من الناحية القانونية”، يقول المصدر، فإنه “يكرس لممارسة الوزيعة في الصفقات والعقود المبرمة بالمصالح الحكومية، وثقافة عطيني نعطيك، الأمر الذي يسيء للممارسة السياسية بالمغرب ويظهرها كأنها سباق نحو الظفر بالصفقات والعقود”.
وأضاف ” إن ميراوي يحاول رد جميل وهبي نظير استوزاره باسم الحزب، رغم ما يروج من ورائه من تهم تبذير للمال العام، وجهتها له هيئات حقوقية، بصفته رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش “.
في الوقت اللي صاحب الجلالة نصره الله تيامر المسؤولين بالشفافية وتجنب اعتماد الريع نرى ان من بين هاد المسؤولين كيديرو اللي بغاو.
مافهمتش واش هادو معانا اولا مع غانا.
معذور مسكين خاف يفرشوا!! عندوا تقاشر لون بلدي!!
لا يهمهم ان توجهنا الى صناديق الاقتراع ما دامت قوانين الانتخابات تظمن رجوعهم الى كرسي العائلة!!
المغرب له من الساكنة ما يفوق الاربعين مليون و يسييره افراد ينتخبون من زمرتهم لا يتجاوزون المليونين!!
… “والله ينعل لي ما يحشم” . واش تتقاسمو لوزيعة ؟
سبق لسي وهبي أن برر مطالبته بمنع الجمعيات المدنية من فضح الفساد ، بأنه لن يجد من سيترشح للانتخابات . و أنا أقول له ولمن معه في هذه الحكومة البئيسة “إنكم بتصرفاتكم الرعناء هاته، تكرسون اليأس و التذمر لدى المواطن ولن تجدوا من سيتوجه إلى مكاتب الاقتراع” .