لماذا وإلى أين ؟

صحيفة كينية شهيرة تستهزئ بزعيم البوليساريو عقب تراجع بلادها عن الاعتراف بجمهوريته الوهمية

قالت صحيفة the East African الكينية إن زعيم البوليساريو، إبراهيم غالي، الذي عرف باسم ابن بطوش خلال دخوله اسبانيا بطريقة سرية مستخدما الاسم الاخير، ظن أن مناسبة مراسم تنصيب الرئيس الكيني الجديد روتو كان لصالح جمهوريته الوهمية.

وكتبت ذات الصحيفة أن الأمر لم يكن كذلك، ولابد من الاستهزاء به (غالي)، بحسب تعبيرها، مضيفة “إلا أنه في اليوم الثاني لانتخاب روتو كرئيس لكينيا، نشر الأخير على حسابه على تويتر أن “بلاده قررت إلغاء الاعتراف بـالبوليساريو والبدء في خطوات إغلاق تمثيلها في نيروبي”.

وهو، يشدد ذات المصدر، ما شكل صفعة قوية للبوليساريو لا يمكن أن تنساها، مسترسلا “وبالعودة  إلى البيان الذي أدلى به السفير المغربي في كينيا عبد الرزاق لعسل لصحيفة شرق إفريقيا، فإن المغرب وكينيا يتفقان على ضرورة توطيد علاقاتهما الثنائية على نطاق واسع من الشراكة التي توحدهما”.

وأكد الدبلوماسي المغربي، وفق ذات الصحيفة، أن المملكة ترحب بالشراكة التي تجمع البلدين وتشجع النموذج الاقتصادي الذي وضعه الرئيس روتو”.

ذات المسؤول المغربي أشار إلى أن المغرب يمكنه تقديم مساعدته وخبرته خاصة فيما يتعلق بالأمن الغذائي، بالنظر إلى أن المملكة تعد أكبر منتج للأسمدة في العالم.

وهذا التعاون هو ما يتماشى تماما، بحسب the East African ، مع الوعد الانتخابي للرئيس روتو، الذي وعد بتوفير المزيد من الأسمدة بأسعار معقولة لضمان استمرارية صناعة الأغذية على المدى القصير والمتوسط ​​والطويل.

وذكر لعسل أن المغرب مستعد لمشاركة تجربته مع كينيا في نموذج الإسكان الاقتصادي، تردف الصحيفة واسعة الانتشار، مشيرة إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين ستمتد أيضًا إلى مجالات البنوك وتكنولوجيا المعلومات والسياحة.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x