لماذا وإلى أين ؟

ارتفاعُ عددِ الأطباء الذين يُعانون اضطرابات نفسية

تطرق تقريرٌ جديد إلى المشاكل النفسية التي يُعاني منها عدد من الأطباء والتي على إثرها يواكبون زيارة أطباء نفسيين.

وأوردت يومية “الأحداث المغربية” أن عدد الأطباء الذين يجتمعون للعلاج النفسي ويترددون على الطبيب من أجل الإستفادة من حصص للدعم والمواكبة النفسية هو في ارتفاع متواصل.

وشددت الصحيفة في عددها اليوم الخميس 13 أكتوبر الجاري، على أن الأمر بات يُشكِّل معضلة كبيرة يتم التعامل معها بالكثير من الصمت.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
يونس
المعلق(ة)
13 أكتوبر 2022 13:05

الطبيب هو الإنسان مثل أي شخص آخر لديه احساس يفرح ويحزن
مهنة الطبيب من أكثر المهن إنسانية لأنّها معنيّة بصحة الإنسان والتخفيف من آلامه ومعاناته والحفاظ على صحته، فالطبيب يحرص على أن يكون البلسم الشافي لمرضاه حتى يجعلهم يتمتعون بالصحة والعافية، ويدلّهم على الدواء الصحيح المناسب لهم، ولهذا فإنّ مهنة الطبيب من أكثر المهن التي تحظى بمكانة اجتماعية بين الناس نظرًا لاحترامهم وتقديرهم لما يقوم به الطبيب لأجل العناية بصحتهم وتقديم الإرشادات التي تُساعدهم في تخطّي جميع الأمراض والوقاية منها والتخفيف من الألم قدر الإمكان، وقد تطوّرت مهنة الطبيب عبر التاريخ الطويل، حيث كانت سابقًا تتم بأدوات بدائية لكنها اليوم أصبحت تتم بدقة عالية ومهنية واحترافية كبيرة.
أنا مهنتي كطبيب منذ عشر سنوات في الصيف الماضي في أغسطس أصبت بي الاكتئاب الحاد شهرين وأنا أتابع مع أطباء الأمراض النفسية والعلاج النفسي يضطر المريض يأخذ دواء الاكتئاب
ومن المحتمل أن يصبح المريض مدمن على هذه الأدوية إذا استمر في استعملها أكثر من أربعة أسابيع في تلك الحظة سيبدأ كابوس المدمر وأحياناً الأمراض النفسية قد تكون سبب تدمير الحياة المهنية للمريض
حالتي النفسية أصبحت لا أعرف من أين أبدأ ولا أريد أن أكون مجنونا بكلامي، ولا أريد أن أكون ساخطا، لكن حياتي غير جديرة بالذكر، لم يكن هناك أي مغزى منها، أقصد علي أن أعيش باقي حياتي، أحاول أن أثبت نفسي رغم جميع النواقص والأمور التي أعاني منها، تقريبا ليس لدي شيء أقوم بتقديمه، حياتي مجرد شيء بدأ مع مرض نفسي، اكتمل وتطور ثم أصبح بعد ذلك شيئا لا يطاق، لقد تحملته وتحملت كل ما لحق به، لكن في النهاية أدركت أنه أخذ مني الكثير من الأشياء، لم يجعلني الشخص الذي أريده، طبيعة كل إنسان أن يعيش باهتمام بين الآخرين، لديه ما يميزه وما يجعله واثقا وقادرا من نفسه ومن إمكانياته.لكن أنا كلما نظرت إلى نفسي وجدت أنني عاجز، ليس ذلك وحسب، أشعر أن ليس لدي ما أقدمه، أحاول أن أنسى، لكن كلما تأتيني تلك اللحظة أشعر أنني لم يعد بمقدوري المواصلة حقا، لا نستطيع تغيير الماضي، لكن نستطيع البدء من جديد، وإن لم نستطع البدء من جديد علينا أن نرضى بقدرنا ونستسلم للأمر الواقع.
سبب مرضي أنثى وذنبي انني احببتها أكثر من نفسي وأعطيتها ثقتي الكاملة لم أفكر أبدًا في أي يوم أنها ستكون سبب لتدمير حياتي بالكامل
انها خطيبتي التي خنتني مع أجنبي من أصول هندية باعتني بثمن بخس

Reda
المعلق(ة)
13 أكتوبر 2022 11:35

سبب المشاكل النفسية التي يعاني منها الأطباء سببها هو الضغط في العمل بسبب النقص الحاد في الأطباء.يجب على وزارة الصحة أن توضف العدد الكافي من الأطباء ومراقبة توقيت عملهم.هذه الوزارة تحتاج الى إصلاح فعلي حقيقي.

احمد
المعلق(ة)
13 أكتوبر 2022 11:12

اذا كان نصف المغاربة يعانون من اختلالات نفسية وعقلية حسب آخر دراسة رسمية نشرتها الصحافة مؤخرا، فمن المؤكد ان ضمنها بوجد الطبيب والمهندس والامني والعسكري ورجل تعليم وكل الفئات، لكن مالا نعرفه هو كم نصيب كل فئة من هذه الاختلالات.والاهم من ذالك هو ان نعرف اسباب هذه الاختلالات، وكيفية معالجتها.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x