إضراب عام يشل جرادة تضامنا مع المعتقلين المضربين عن الطعام

قال مصدر نقابي محلي، في تصريح لـ”آشكاين”، ” إن مدينة جرادة تشهد، اليوم الثلاثاء 26 يونيو الجاري، إضرابا عاما، شل كل مناحي الحياة بذات المدينة”، موضحا أن “الشوارع فارغة من المواطنين، والتجار أغلقوا المقاهي والدكاكين، وزاد أن “الإدارات العمومية وحدها تعرف سيرا عاديا للعمل، نظرا لتخاذل النقابات” وفق تعبيره.

ويأتي الإضراب العام الذي وصفه مصدرنا بـ”الناجح”، تضامنا مع النشطاء المعتقلين على خلفية “حراك جرادة”، بسجن وجدة المحلي، والمضربين عن الطعام”، مشيرا إلى أن المجموعة الأولى منهم تخوض معركة الأمعاء الفارغة من 8 أيام، بينما الجزء الثاني من المعتقلين وصل لليوم 6 من الإضراب”.

وكشف المصدر الذي تحفظ عن ذكر إسمه، أن هناك دعوات لتنظيم وقفات ومسيرات احتجاجية تزامنا مع الإضراب العام، وسط الأحياء السكنية”، لافتا إلى صعوبة تلبية هذه الدعوات بسبب “الإنتشار الأمني الكثيف في مختلف الشوارع والأحياء”، مؤكدا “إعداد نشطاء حراك جرادة للاضراب يوم الجمعة المقبل”.

وتعليقا على “إقدام 3 معتقلي حراك جرادة” على محاولة الإنتحار، قال المصدر، “إن هذه المحاولات لا علاقة لها بالنضال السياسي، وهي تعكس مستوى الوعي”، معتبرا أن “الإنتحار ليس من أساليب ناضل المعتقلين السياسيين، فهو مرتبط بسجناء الحق العام”، لافتا إلى “أن هذه المحاولات الإنتحارية لا تكاد تكون تعبيرا عن الضغط النفسي الذ يعاني منه المعتقلون بالسجن، للفت الإنتباه وتلبية بعض مطالبهم”.