لماذا وإلى أين ؟

وزير الثقافة يُقاطع مهرجان موازين

قاطع وزير الثقافة والإتصال، محمد الأعرج مهرجان “موازين” في نسخته لهذه السنة، وذلك في ظل الجدل الذي أثاره هذا الحدث الفني قبل انطلاقه، بسبب حملة المقاطعة، التي أصبحت أمرا واقعا فرض نفسه على منظمي المهرجان، وجعلهم أمام حرج كبير.

وفضل الأعرج، عدم الحضور لحفل افتتاح مهرجان موازين الذي تنظمه جميعة “مغرب الثقافات”، وذلك بخلاف ما دأب عليه عدد من الوزراء في الحكومات المغربية السابقة، حين كانوا يحضرون لعدة خفلات المهرجان، تعبيرا منهم عن تأييدهم ورضاهم على ما يتم يتم تقديمه في فقراته.

وبالمقابل، حضر الوزير محمد الأعرج في حفل افتتاح مهرجان فاس للموسيقى الروحية، وذلك خلال مرافقته للوفد الرسمي الذي ترأسته الأميرة لالة حسناء يوم الجمعة 22 الماضي، وهو نفس موعد انطلاق مهرجان موازين.

وهنا، يظهر جليا أن الوزير المنتمي لحزب الحركة الشعبية، قد فضل النأي بنفسه عن القيل والقال، عبر مقاطعة موازين وحضور افتتاح مهرجان فاس للموسيقى الروحية، في رسالة قد يُفهم منها أنه غير راضٍ على طريقة تسيير المهرجان وتدبير مصاريفه التي تُعد بالملايير.

كل هذه المؤشرات تعني أن مقاطعة موازين لا تقتصر فقط على العديد من المواطنين المغاربة، بل إنها امتدت أيضا لمجموعة من المسؤولين الحكوميين وأبرزهم محمد الأعرج، الوزير المسؤول عن القطاع الفني والثقافي بالبلاد.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x