2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

نفى رئيس النقابة الوطنية لمحترفي تربية النحل بالمغرب، حسن بنبل، ما يتداول عن كون المرض الذي أصاب خلايا النحل هاذ العمل أنه “مرض جديد“، حيث تسبب في انهيار طوائف النحل بعدد من مناطق المملكة المغربية هذه السنة.
وأشار بنبل، في تصريحه لـ”آشكاين”، إلى انه “سبق لنقابتهم، في أبريل الماضي، أن أكدوا ظهور بوادر انفراج حول الفيروس المعني، ولكنه سيعود من جديد في العام المقبل، أي العام الحالي، وهذا ما نعيشه الآن”.
وتابع أن “خلايا النحل التي لم يصبها الفيروس من قبل فهي الآن أصيبت به، إذ ظهرت بؤر في كل من عرباوا وتاونات وخنيفرة، بمعنى أن الخلايا لي ما دوزاتش الفيروس راها كادوزوا”، موردا أن “هذا الفيروس اشتغلنا عليه العام المنصرم ويسمى spv”.
ولفت الانتباه إلى أن “هذا الفيروس له دواء لمعالجته، إلا أن الوزارة أوصت بعدم استعمال المضادات الحيوية، مبررة ذلك بأن الفيروس ظاهرة عالمية وأن المضادات محذورة أوروبيا، علما أن مصدر تخطت نفس الفيروس”.
وأكد المتحدث على أن “إسبانيا كانت قد اجتازت مثل هذه الموجة من الفيروس وقامت معالجته من خلال دواء تتوفر عليه اسمه “ACPclina”، وهو فعال فقط يجب إدخالها للمغرب”.
وفي سياق متصل، أوضح بنبل أن “ما يروج حول الدواء الذي يتم توزيعه من طرف الوزارة لا علاقة له بالفيروس الذي يقتل النحل، إذ ان هناك مغالطات تروج في هذا الباب، إذ أن دواء ” الأبيستان L’APISTAN “، غير محظور دوليا بل هو مسموح به في أوروبا وأمريكا وانجلترا والمغرب وتونس”.
ونبه إلى أن “الخطأ الذي وقعت فيه الدولة، ولا نعرف من ارتكب هذا الخطأ، وهو أنه تم توزيع هذا الدواء للسنة الثالثة على التوالي، في حين أنه هذا الدواء يجبب أن يوزع بعد عامين من استعماله للمرة الأولى، بمعنى أن 30 مليون درهم المخصصة لهذا الأمر ضاعت فقط، لأنها لن تداوي النحل بل ذهبت هباء”.