2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

خرج وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، عن صمته فيما يروج حول الأخطاء الواردة في بعض طبعات المصحف الشريف التي توزعها مؤسسة محمد السادس لنشر القرآن الكريم.
وأوضح التوفيق، في جلسة خلال رده على سؤال شفوي آني طرحه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء فاتح نونبر الجاري، حول مصحف ضعاف البصر الذي تم طبعه مؤخرا، (أوضح التوفيق) أنه “منذ شرعت مؤسسة محمد السادس لنشر القرآن الشريف في عملها وهي تنشر في مئات الآلف من المصاحف التي توزع على المساجد في الداخل أو ترسل إلى مساجد الخارج في أروبا وإفريقيا”.
وأكد المتحدث على أن “هذه المؤسسة تؤشر كل عام على عشرات التراخيص لطبع المصحف داخل المغرب من لدن دور النشر أو التوزيع الخاص، وتقوم المؤسسة بكل هذا ولم يسبق لأحد أن أصدر ملاحظات على عملها، وذلك بفضل جدية إدارتها ومكانة لجنتها العملية في التتبع والمراقبة، إلى أن وقع أقل من عشرة أخطاء تتعلق بالشكل والوقف في مصحف ضعاف البصر، وقد جُمع وصُحّح، وسيوزع صحيحا إن شاء الله في القريب”.
موردا أن “المؤسسة قد نشرت بيانا حول ملابسات خروج هذه الأخطاء، وهي مسألة بشرية عادية، أما ما تم ترويجه بهذه المناسبة من التهم فأني أكذبها أمامكم كما يلي: حيث إن المطبعة التي طبعت ذلك المصحف فازت بصفقة شارك فيها سبعة متنافسين بتاريخ 4 شتنبر2020، ولس الأمر كما روج”.
مشيرا إلى أن “المدير السابق، الذي ذهب الآن، بلغ سن التقاعد وتم له التمديد وتقرر إعفاؤه وتحديد خلفه شهورا قبل مسألة الأخطاء في مصحف ضعاف البصر، ولا علاقة لذهابه من منصبه بهذه المسألة”.
وشدد على أن “عدد أعضاء اللجنة العلمية للمؤسسة لم يقل في يوم من الأيام عن العدد المنصوص عليه في الظهير الشريف المنظم لهذه المؤسسة، وقد قيل إن من أسباب الأخطاء هو أن أعضاء اللجنة كانوا ينسحبون أو يتخلفون”.
وخلص التوفيق إلى أن “ما وقع من تلويح بالتهم دون تحديد فهو يدخل في الكذب ما لم يأت عليه مروجه ببرهان” متأسفا أن “تكون هذه المؤسسة هي المقصودة بهذه الأراجيف التي يصنعها بعض صغار العاملين بها”، ملوحا بمقاضاة المنابر الإعلامية التي تتعامل معهم، بقوله إنه “لا يليق بأي وسيلة إعلامية أن تتعامل معهم لأن ذلك من شأنه أن يخضع للمساءلة القانونية على الناشر والمتوسط”.
كنا نظن ان سيدنا محمد عليه افضل الصلوات كان آخر المعصومين من الخطأ من أبناء ادم….لكن يبدو أن المغرب كما العادة كله استثناءات!!!