لماذا وإلى أين ؟

صاروخٌ صيني يُغْلِقُ مطارات إسبانية

أوقفت مطارات إسبانية رحلاتها الجوية بسبب تخوفها  من سقوط صاروخ صيني خارج عن نطاق السيطرة سيسقط على الأرض اليوم الجمعة، وفق تنبيه أطلقته مؤسسات مراقبة جوية إسبانية.

وأوضحت صحيفة “أوكي دياريو” الإسبانية، أن الصاروخ الصيني سيسقط على الأرض اليوم وتقع إسبانيا في مساره المباشر، مشيرة إلى أن هذا ليس “إنذارًا كاذبًا أو أخبارًا كاذبة”، ولكنه تنبيه حقيقي تم إطلاقه بواسطة “هيئة مراقبة الفضاء التابعة للاتحاد الأوروبي” (EUSST)، موردا أنه “صاروخ يحمل اسم “Long March-5B Y4″ وقد أسقطت الصين جزءًا منه دون حسيب ولا رقيب”.

وأشار المصدر نفسه إلى أن “الصاروخ  الصيني المذكور يزن 20 طنًا، وعلى الرغم من حقيقة أنه عندما يدخل الغلاف الجوي ، فإنه سيتفكك إلى حد كبير ، ويمكن أن تسقط قطع خطيرة في إسبانيا، وفق ما نشرته  “هيئة مراقبة الفضاء التابعة للإتحاد الأوروبي” (EUSST)، حيث من الصعب للغاية حساب الوقت والمكان الدقيقين اللذين سيسقط فيهما الحطام الفضائي، لكن من الواضح أن إسبانيا في طريقها”.

وأكدت الصحيفة  أن المنظمة الأوروبية سالفة الذكر تقوم عبر موقعها الإلكتروني وحسابها على تويتر بتحديث جميع المعلومات التي لديها حول الصاروخ ومساره، حيث تظهر في آخر توقعاتها كيف ستمر بقايا الصاروخ فوق إسبانيا مرتين، بحيث تصبح نقطة تأثير محتملة.

وتفاعلا مع هذه التنبيهات علق مطار برشلونة جميع أنشطته الجوية، سواء الإقلاع أوالهبوط ، لمدة ساعة واحدة من الساعة 09:19، وأشارت مصادر بالمطار تحدثت لـ”أوكيدياريو”، إلى أن انقطاع الحركة الجوية خلال هذه الساعة سيؤدي إلى تأخيرات على مدار اليوم، رغم أنه لا يزال من المبكر التكهن بكيفية تطور الوضع.

ولفتت الانتباه إلى أن تعليق رحلات برشلونة يؤثر فعليا على المطارات الأخرى في كاتالونيا، وكذلك جزر البليار وأراغون ونافارا ولا ريوخا وكاستيلا وليون.

جدير بالذكر أن هذه، ليست المرة الأولى التي تضع فيها الصين سكان العالم في حالة تأهب لبرنامجها الفضائي، إذ كانت آخر مرة في 30 يوليو ، حينما تفككت تلك النفايات الفضائية فوق المحيط الهندي.

وفي عام 2020 ، قامت نواة صاروخية صينية، تزن ما يقرب من 20 طنًا، بإعادة دخول غير منضبط إلى الغلاف الجوي للأرض، مروراً مباشرة فوق لوس أنجلوس و”سنترال بارك” في مدينة نيويورك قبل الغوص في نهاية المطاف في المحيط الأطلسي، حيث إن النفايات الفضائية مثل الأقمار الصناعية القديمة تدخل الغلاف الجوي للأرض بشكل دوري، على الرغم من أن معظمها يمر دون أن يلاحظه أحد لأنه يحترق قبل وقت طويل من ارتطامه بالأرض، لكن الحطام الفضائي الأكبر، مثل المركبات الفضائية وأجزاء الصواريخ، يشكل خطرًا “ولو ضئيلا” على البشر والبنى التحتية على الأرض.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x