قرر مهنيو النقل الدخول في إضراب مفتوح عن العمل بسبب الزيادات المتكررة في أسعار المحروقات والتي وصلت مستويات قياسية وذلك تزامنا مع إطلاق الحكومة عملية التسجيل للحصول على دعم إضافي هو السابع من نوعه لمهني النقل الطرقي.
وأوضحت الهيئات التمثيلية لقطاع النقل الطرقي، في بلاغ وصل “آشكاين” نظير منه، أن خطوتها جاءت “نظرا للزيادات المتكررة في أسعار المحروقات والتي بلغت مستويات غير مسبوقة”.
وشددت الهيئات نفسها، في بلاغ مشترك، على أنه “أصبح من الصعب على المقاولات النقلية مواصلة نشاطها بشكل عادي يتمثل ذلك في إفلاس العديد منها ومعاناة بعضها الآخر من تراكم الديون”.
وأكدت الهينات التمثيلية لقطاع النقل الطرقي أنها ستخوض إضرابا وطنيا ابتداءً من يوم 21 نونبر الجاري، احتجاجا على الزيادة المتواصلة في أسعار المحروقات.
كما تعتزم الهيئات نفسها “تنظيم لقاء على مستوى رؤساء الهيئات التمثيلية الأسبوع القادم من أجل وضع الترتيبات الضرورية لتنفيذ الإضراب المقرر سلفا”، داعية “جميع المهنيين للانخراط والتعبئة الشاملة من أجل إنجاح هذه المحطة النضالية”.
وكانت وزارة النقل واللوجيستيك قد أوضحت في بلاغ سابق، أنه سيتم الشروع في عملية التسجيل للحصول على دعم إضافي لفائدة مهنيي النقل الطرقي، وذلك يوم الجمعة 11 نونبر الجاري، وذلك في ظل ارتفاع أسعار المحروقات، لأجل “الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين واستمرارية حركية التنقل وتزويد مختلف الأسواق والأوراش، في ظل الظرفية الراهنة التي تتسم باستمرار ارتفاع أسعار المحروقات”.
