2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لا يختلف اثنان على أن المنتخب المغربي قدم أداء مبهرا فنيا وتكتيكيا في طريقه لتحقيق إنجاز تاريخي في مونديال قطر، ويصبح أول منتخب عربي وإفريقي يصل للدور الأخير في كأس العالم.
ربما كان المغرب سيصل إلى أبعد من ذلك لو لم يتجاهل المدرب وليد الركراكي واحدة من أهم قواعد كرة القدم في مباراة فرنسا والتي خسرها “أسود الأطلس” بهدفين دون رد.
“التشكيلة التي تفوز لا تتغير والنهج التكتيكي كذلك”، قاعدة عالمية ينهجها جل المدربين، فلطالما احتفظوا بالتشكيلة والنهج التكتيكي اللذين يحققان لهم انتصارات متتالية، دون إدخال أي تعديلات عليهما، رغبة منهم في مواصلة سكة الإنتصارات.
وقبل مواجهة فرنسا، توقع الجميع أن لا يشذ المدرب المغربي عن هذه القاعدة ويدخل بنفس التشكيلة التي واجهت البرتغال في ربع النهائي، وأن يعتمد على نفس النهج التكتيكي الذي اعتمده في جميع مباريات دور المجموعات وفي مباراتي الدورين ثمن النهائي وربع النهائي وهو “4-3-3”.
صحيح أن المغرب اضطر إلى إجراء تغيريين في تشكيلته في ربع النهائي ضد البرتغال بالدفع بجواد الياميق ويحيى عطية الله بدلا من الثنائي المصاب نايف أكرد ونصير مزراوي، ولكن النهج التكتيكي لم يتغير بقي كما هو (4-3-3) حتى منتصف الشوط الثاني حيث قرر الركراكي اللعب بخمسة مدافعين وحينها كان المغرب متقدما على البرتغال بهدف دون رد وكان مضطرا للدفاع بأكبر عدد من المدافعين للحفاظ على تقدمه.
في مباراة فرنسا، غير الركراكي المنظومة الدفاعية، باختياره اللعب من البداية بخمسة مدافعين بدل الأربعة، هذا التغيير أربك اللاعبين المغاربة الذين لم يتعودوا على هذه الطريقة فتلقت شباكهم هدفا مبكرا في الدقيقة الخامسة نتيجة خطأ في تمركز المدافعين الخمسة.
وبدا في الدقيقة 21، أن الركراكي قد فطن ربما لخطئه فقرر الدفع بلاعب خط الوسط سليم أملاح بدلا من المدافع رومان سايس المصاب ليعود “أسود الأطلس” للعب بنهجهم المفضل “4-3-3”.
وقد تحدث الركراكي بعد المباراة عن تغيير نهجه التكتيكي في لقاء فرنسا وقال: “اعتقدت أن الدفع بخمسة مدافعين سيساعدنا. خاطرنا و عملنا لمدة يومين على هذه الخطة، من أجل سد المنافذ على (عثمان) ديمبيلي و(كيليان) مبابي و إرغامهما على الدفاع، لكن بعد خروج رومان عدنا الى 4 مدافعين ولعبنا جيدا أيضا. لست نادما على ما قمت به، في بعض الأحيان يجب المجازفة. أعتقد أننا لم ندخل جيدا في المباراة، سنستخلص الدروس وأنا أول من سيفعل ذلك”.
الخسارة من فرنسا بتلك الطريقة والنتيجة لا تنقصان من قيمة الإنجاز المغربي في مونديال قطر ولا من قيمة الركراكي كمدرب، فقد نجح في تحقيق ما عجز عنه أشهر المدربين وأكثرهم خبرة والذين مروا على تدريب المنتخب المغربي وحتى المنتخبات العربية والإفريقية في العقود الماضية.
عن rt عربي
لو رضخنا لرأي الجمهور وسمعنا رأي كل مشجع مغربي سنحتاج للعب 40 مليون مبارة حتى نرضي أراء الجميع.
ما قدمه المدرب استثنائي ولا يمكن لأي ناقد كروي أن ينتقده.
هذا كله تحصيل حاصل..مع الايام سيتعرض هذا الحدث لمزيد من الزوم وسنرى الحيثيات التي جعلته يدخل يتلك الخطط التي يعلم مسبقا انها فاشلة…الشعب حلم يالمزيد من العطاء ولكن الان ما عليه الا ان يقنع بما انجز وهو انجاز عظيم على كل حال وغير مسبوق .يوما سسقول لنا الركراكي مالذي حمله على اختيار الخطة الفاشلة اكان مجبرا او هو خطأ طاقم تقني باكمله ام ماذا؟!!
فعلا لمادا غير الخطة والتشكيلة لمادا أقحم داري وهو ضعيف ومرتبك يمكن . الركراكي استخسر فينا الفرح
Il est tombé dans le piège de Déchamp,posseder le ballon avec cinq défenseurs,du jamais vu made by regragui.
La critique est aisée, c’est sple Mr Regragui voulait brouiller les cartes à l’equipe française de peur d’etre détrône….mais je ne pense pas qu’il voulait l’echec à son equipe…
أنا سخصيا لم أفهم لماذا غير المدرب الخطة.خطة منذ البداية محكمة وناجحة حققت للمنتخب المغريي دفاع صلب وتسجيل أهداف، والركراكي دافع عن خطته يعد كل مبارة. ومع فرنسا قرر المدرب تغيير الخطة الناجحة الى خطة عشوائية عرت الجناحين الدفاعيين للمغرب…. وخسرنا ب2