عريضة دولية تطالب بالإفراج عن الصحفي المهدوي

أطلق عدد من النشطاء المغاربة، عريضة دولية لجمع التوقيعات، وذلك من أجل المطالبة بالإفراج عن الصحفي المعتقل حميد المهدوي، مدير موقع “بديل” المتوقف عن الصدور منذ أشهر.

وجاءت هذه العريضة المرفوعة على موقع “أفاز” العالمي، بعد الحكم الصادر في حق المهدوي، من طرف الغرفة الابتدائية باستئنافية الدار البيضاء، والذي يقضي بسجنه ثلاث سنوات مع تغريمه مبلغ 3000 درهم، بتهمة عدم التبليغ عن جناية تهدد أمن واستقرار الدولة.

وانضم العديد من النشطاء إلى هذه العريضة، حيث قاموا بالتوقيع عليها، وذلك على أمل أن تصل أصواتهم إلى الجهات المعنية من أجل الإفراج عن المهدوي، أو تدارك الحكم الابتدائي الصادر في حقه.

وإلى حدود كتابة هذا الخبر، وقع على العريضة المئات من النشطاء، الذين عملوا على تعميمها ومشاركتها عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي ذات السياق شدد نشطاء، في تعليقاتهم مرفوقة بالعريضة على حسابات الفيسبوكية، على أن المهدوي يحاكم بالقانون الجنائي رغم أن الأمر له علاقة وطيدة بعمله الصحفي، على اعتبار أن الشخص “المشبوه” الذي اتصل به، تواصل معه بحكم إدارته (المهدوي) لموقع “بديل”.

وبناء على ذلك، طالب هؤلاء، بضرورة تغيير مسطرة المحاكمة، وجعلها محاكمة بقانون الصحافة والنشر عوض القانون الجنائي.