زيان لعبد النبوي: حتى مغربي ما كياكل التبن ليصدق كلامك حول تعرية الزفزافي

قال النقيب محمد زيان، أحد الأعضاء السابقين لهيئة دفاع معتقلي حراك الريف، ” لم أكن أعرف أن الترحيل سبب من أسباب سقوط الدعوى العمومية ولا سببا للتخلي عن المسؤولية “، وذلك ردا على الوكيل العام للملك، رئيس النيابة العامة محمد عبد النبوي الذي قال :إن البحث الذي فتحته النيابة العامة حول شريط ظهر فيه معتقل حراك الريف ناصر الزفزافي، وهو شبه عاري “تزامن مع نقل أرشيف مقر الفرقة الوطنية من مقرها القديم بالمعاريف، إلى المقر الجديد، وتعذر معرفة من سرب الفيديو”.

وأردف زيان في تصريح لـ”آشكاين” “نحن لم نتقدم بشكاية حول شريط ظهر فيه الزفزافي وهو عارٍ خلال مرحلة التحقيق لكي نعرف من سرب الفيديو، لأن الدولة والنيابة العامة تعرف من سربه، وإنما قدمنا الشكاية لمعرفة من أمر بإنتاج الفيديو؟ وأين وقع التصوير؟ ولماذا وقع التصوير؟ وهذا أمر لا علاقة له بالتصوير”.

وأكد زيان أن “النيابة العامة موحدة، وأن هذا الملف تتابعه رئاسة النيابة العامة جملة وتفصيلا”، معتبرا أنه “حتى مغربي ما كياكل التبن ليصدق هذا الكلام”.

وأشار زيان إلى أن “عبد النبوي أمر بمتابعة طفل عمره 14 سنة بتهمة التآمر على أمن الدولة المغربية، وهذا فيه خرق سافر لاتفاقية حماية الطفل”.

وكان عبد النبوي قد أوضح أثناء مشاركته في برنامج “ضيف الأولى”، الذي يعده ويقدم الإعلامي محمد التيجيني، في الحلقة التي بثت على القناة الأولى مساء الثلاثاء 3 يوليوز الجاري، أن ” دفاع الزفزافي تقدم بشكاية مباشرة للمحكمة الابتدائية بالرباط، حول الفيديو المذكور، وربما لم يقدم وسائل الإثبات، والمحكمة رفضت شكايته”، مضيفا أن “النيابة العامة لم تكن على علم بالشكاية التي قدمت وعندما اطلعت على الفيديو الذي تم تسريبه طلبنا من النيابة العامة بالدار البيضاء البحث في الموضوع، وتزامن ذلك مع نقل أرشيف مقر الفرقة الوطنية من مقرها القديم بالمعاريف، وتعذر معرفة من سرب الفيديو”.