2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أورد الحقوقي ورئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي أن جمعيته لم ترضَ بقرار البرلمان الأوروبي المدين لحقوق الإنسان بالمغرب، لأنه جاء دون انتظاراتهم، مبرزا قوله: “كنا ننتظر أكثر من البرلمان الأوروبي، لأنه تحدث على أن هناك فقط معتقلين صحفيين يجب إطلاق سراحهم مؤقتا، في حين أن المقررين الأمميين في الهيئات التابعة للأمم المتحدة فيما يخص الإعتقال التعسفي تحدثوا عن إطلاق السراح والتعويض.
واعتبر غالي خلال استضافته في برنامج “آشكاين مع هشام” أن موقف البرلمان الأوروبي، بالرغم من الضجيج الحاصل، كان فيه محاباة للدولة المغربية، مضيفا “لماذا لا تزال الحكومة المغربية صامتة وتركت البرلمان والناس هم من يتحدثون ويدينون، في حين أنها المسؤولة الأولى التي كان عليها أن تخرج مباشرة عقب قرار البرلمان الأوروبي، وليس البرلمان المغربي لأنه ليس هو من يعتقل الناس ويزج بهم في السجون”.
وأوضح المتحدث أن “قرار البرلمان الأوروبي ليس وليد اللحظة، وإنما هناك إحصائيات حول تناول البرلمانيين لقضايا المغرب، مثلا دولة كهولندا فإن البرلمانيين الهولنديين سألوا حكومتهم 77 سؤالا كتابيا حول قضية حقوق الإنسان في المغرب”.
وبخصوص توقيت إصدار البرلمان الأوروبي لقرار إدانة المغرب، يردف غالي “ماشي حنا لي غنجيو نقولو للبرلمان الأوروبي هاشنو غتدير وشنو متديرش، هذا من جهة، ومن جهة أخرى من كنهضرو على الوقت السياسي فاش الهيئات الأممية خرجت مجموعة من القرارات ضد المغرب حتى واحد ماهضر، كما أننا مخصناش نكرو أن تعامل الدولة المغربية مع البرلمانين الأوروبيين لم يكن في المستوى”، مبرزا “قبل شهر الدولة المغربية رفضت دخول 4 برلمانيين أوروبيين إلى المغرب بسبب أنهم كان هدفهم التحقيق في ما وقع بمليلية وتم طردهم”.
وأضاف “لا يجب أن ننسى قضية “قطر غيت” و “ماروك غيت”، والمشكل في السياسيين المغاربة لا يقرأوون لأن عدد “شبيغل ” (وكالة أنباء ألمانية) كان واضحا حينما تحدث عن خروقات الدولة المغربية و بالتالي دفعت البرلمان الأوروبي لإصدار هذا القرار”، مشيرا إلى أن “حقوق الإنسان والسياسة لا يمكن فصلها عن بعضها البعض”، موردا قوله: “لي قال إنهما منفصلين مائة في المائة عندو وهم، هناك عدة نقاط تلاقي”، بحسب تعبيره.
وكان البرلمان المغربي قد عقد الاثنين الماضي، جلسة عمومية مشتركة من أجل التداول حول المواقف الأخيرة للبرلمان الأوروبي تجاه المملكة والتي اعتبرها “تدخلا سافرا” في سيادة دولة كالمغرب و “ابتزازا” له في ظل استمرار تحقيقه التقدم والإزدهار على المستويين الإقليمي والدولي.
وأجمع البرلمانيون والمستشارون خلال تناولهم الكلمة بالبرلمان عن استنكارهم و رفضهم القاطع لما صدر عن البرلمان الأوروبي في حق المملكة من اتهاماتٍ لا أساس لها ولأوامر غير مقبولة وتعد محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية للمغرب.
التدخل الأول هل لديك ما يفيد دليل بان علاقة غالي مع الوطن ليست عادية؟؟؟ كفاكم بهرجة والأحكام الجاهزة الممنهجة والمقصودة.. سنين و مند تاسيس هذه الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تتعرض للضربات من كل اتجاه كأنها جاءت مم المريخ وليست مم هذا الوطن الجريح… على اي مثل مغربي يقول الدجاجة تبيض والديك تؤلمه مؤخرته….
هذا الشخص ليس حقوقية ولا يمكن ان يكون كذلك.هومجرد سياسي مؤدلج مازال يؤمن بأفكار شيوعية بائدة لا تؤمن أصلا لمفهوم حقوق الإنسان،وهو و أمثاله من حثالة المتياسربن يبحثون عن إثارة الضجيج بخالف تعرف بغباء منقطع النظير
تاكد لدي اليوم ان بعض الجمعيات مثل تلك التي يرأسها الغالي مشكوك في مصداقيتها لان من خلال كلامه استعمل لغة الخشب فقط الرفض والتشكيك في كل شيء وما يقوله هو هو الصحيح اما تقوله السيدة وغيرها فلا يمكن تصديقه ابدا. هذه الجمعيات تخدم مصالح الدول التي ترفع يافطة حقوق الانسان لاخضاع الدول ولايهمها لاحقوق الانسان ولاغيره والامثلة كثيرة دريعة حقوق الانسان ليبيا في سوريا في العراق علي من يكذبون. علي السيد غالي ان يعلم ان هناك رؤساء دول ومسؤولين كبار وصحفيين و غيرهم تبين فيما بعد انهم كانوا جواسيس لدول اخرى اذن من حق اي دولة ان تحمي امنها لماذا عندما تمنع الدول الاخرى دخول اراضيها لا يتكلم احد لكن في حالة منع برلمانيين من اوروبا الغالي غضب. مع الاسف هذا الشخص ربما علاقته بالوطن ليست عادية الوطن كالاسرة افرادها يتخاصمون ويتصارعون فيما بينهم لكن اذا تم الاعتداء على الاسرة اوحد افردها ينسون كل الخلافات ويقفون للدفاع جميعا عن اسرتهم ما لم يفعله غالي. كان عليه ان يعطينا نسبة من يدافعون عنهم لعدد السكان. كلامه كله فارغ وهرطقة فقط. هولم يعرف كيف كان المغرب يتكلم كما يشاء ويقول لاحرية في التعبير.