لماذا وإلى أين ؟

دفاع المهدوي يرد على إشادة عبد النبوي به في “ضيف الأولى”

لم يتأخر كثيرا دفاع الصحافي المعتقل حميد المهدوي، مدير ورئيس موقع “بديل”، المتوقف عن الصدور، في التفاعل مع تصريحات رئيس النيابة العامة محمد عبد النبوي، حول الحكم الصادر في حقه، والتي تمنى فيها الفرج للمهدوي وأشاد بدفاعه.

وفي هذا الصدد، قال محمد الهيني عضو هيئة دفاع المهدوي، ” الحوار الذي بثته القناة الأولى مع الدكتور محمد عبد النباوي الوكيل العام للملك بمحكمة النقض ورئيس النيابة العامة، والذي استضافه معد ومقدم البرنامج الصحفي الكبير محمد التيجيني، كان حوارا شفافا وصريحا ومسؤولا يعكس شخصية الرجل وحنكته وتجربته وكفاءته وحسه التواصلي الكبير”.

وتابع الهيني في تصريح لـ”آشكاين”، ” فيما يخص جوابه على قضية موكلي الصحفي حميد المهدوي فيمكن اعتباره مؤشرا إيجابيا لافتا، لأن النيابة العامة لا تخاصم شخص الصحفي المهدوي وإنما تقدره وتتمنى له الفرج القريب”.

وأكد الهيني أن “تقدير الوكيل العام للملك لدفاع المهدوي والذي وصفه بالدفاع القوي والمتمكن والمحترم، دلالة كبرى على أن ملف موكلهم ومرافعاتهم القانونية والفقهية والقضائية المشهود بها تأصيلا وجودة بين أيدي أمينة، قضاء ونيابة عامة ودفاع”، مشددا على أنه “مما لا شك فيه سيوصلون رسالة النيابة العامة للمحكمة من خلال الدفاع عن المؤازر كما أكد على ذلك بأمانة ومسؤولية وضمير لمساعدة العدالة وإيصال الحقيقة للمحكمة المثبتة لبراءته”.

وحول نفس الموضوع قال الهيني “لا يسعني، بالإسم و الصفة، إلا أن أتقدم بموفور التقدير للأستاذ المتمكن محمد عبد النبوي، أصالة عن نفسي و نيابة عن زميلي الفاضل ” لحبيب حاجي ” ، و نغتنم فرصة إطلالته البهية من على منبر القناة الأولى، لنتوجه إليه بكل عبارات الإجلال و الإكبار، مستحضرين شهادته في حقنا كوسام شرف على صدورنا”.

وتابع الهيني قائلا ” إذ نحن نعترف للرجل بشهامة الفعل، وبنبل الشعور، و بالوطنية الصادقة؛ فإننا نرجو له مقاما ناجحا و توفيقا ميسرا على رأس النيابة العامة الموقرة”، مضيفا في تدوينة على حسابه الفيسبوكي ” و نؤكد لجناب الوكيل العام للملك الموقر/رئيس النيابة العامة؛ أننا لا نرنو سوى خدمة الوطن و المساهمة في مجده و علاه، و مهما اختلفنا؛ فلا جرم أن الانتصار للثوابت سيبقى دائما العهد الذي عليه نحن باقون، و العروة الوثقى التي لا انفصام فيها”، مردفا “فالله تعالى نسأل أن يرزق جناب عبد النبوي التألق و السداد ، و أن يرزق صديقنا المهداوي الفرج و الحرية المرتجاة. أمين وهو السميع المجيب”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x