لماذا وإلى أين ؟

الطالبي العلمي يستشهدُ على حُــرية الصحافة في المغرب بجريدة “العلم” (فيديو)

استشهد رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، توفر المغرب “على صحافةٍ عريقةٍ وتعدديةٍ وحرة”، بعمر جريدة العلم “لسان حال حزب الاستقلال.

ففي كلمته خلال جلسة اختتام أشغال الدورة التشريعية الأولى من السنة التشريعية الثانية، من الولاية التشريعية الحادية عشرة، تساءل العلمي ” ألًا تَتَوفر بِلَادُنا على صحافةٍ عريقةٍ وتعدديةٍ وحرة، بنفس القدرِ، وبنفس العَرَاقَة المتوفرة في أروبا”.

وأضاف “يغتني المشهد الإعلامي الوطني بآلاف العناوين، و عُمْر جريدةٍ وطنيةٍ عريقةٍ في المغربِ صدرتْ في مواجهةِ نظام الحماية البغيض، هو نفسُ عمرِ جريدةٍ صدرت في ظل الاحتلال النازي للبلد الذي ما تزال تَصْدُرُ به”، في إشارة منه إلى فرنسا.

“ليْسَت نِيَّتي أن أختزلَ المشهد الإعلامي الوطني في صحيفة وطنية”، يقول المسؤول نفسه، ويردف ” ولكن لأذكرَ ببعضِ أحداثِ التاريخ، ولأُحيلَ عليه من تَسْتَهويهم المقارباتُ المُقارَنَة”.

وشدد على أن المشهدُ الإعلامي الوطني “ظل في كل الظروف منذ ما يقارب القرن، وما يزالُ تعدديًا، حُرًّا، وعاكسًا لتعدديةِ المجتمع المغربي، السياسية والثقافية”. و “الصُّحُفيُّونَ المغاربةُ، وهم بالآلاف، وكُتَّابُ الرأي الحقيقيون بالمغرب، يُدْرِكُون معنَى الحرية التي ينعم بها الوطن، وطبعًا حَاشَى أن يسْتَقْوَوْا بالأجنبي”، بحسبه.

في ذات الجلسة التي انعقدت يومه الثلاثاء (07 فبراير)، اعتبر ذات المتحدث أن “المشهدُ السياسي والحزبي المغربي يَغْتَني بأكثر من ثلاثينَ حزبًا سياسيا، من مختلفِ التوجهاتِ السياسية والفكريةِ و بخلفياتٍ ومدارسَ فكريةٍ واديولوجية مختلفة، لا تقل، تاريخًا وعراقة وتنظيمًا وثراءً فكريا عن نظيراتها في أروبا. بل إن الأغلبية الساحقة من الأحزاب السياسية المُشَكَّلَةِ لهذا المجلس لايقل عُمْرُها عنها الأربعينَ عامًا، والعديد منها احتفل بمُرورِ ما يَرْبُو عن 80 عامًا على تأسيسِه”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
محمد أيوب
المعلق(ة)
7 فبراير 2023 20:00

لا قياس مع الفارق:
جاء بالمقال:”المشهدُ السياسي والحزبي المغربي يَغْتَني بأكثر من ثلاثينَ حزبًا سياسيا،من مختلفِ التوجهاتِ السياسية والفكريةِ وبخلفياتٍ
ومدارسَ فكريةٍ واديولوجية مختلفة،لا تقل، تاريخًا وعراقة وتنظيمًا وثراءً فكريا عن نظيراتها في أروبا:”…والفارق لا يمكن ان يفعله عاقل هنا وهناك…توجد ببلدنا احزاب،لكنها ليست كتلك التي توجد في الضفة الشمالية…عندنا انتخابات، لكنها ليست كتلك التي هناك…ورحم الله امرؤا عرف قدر نفسه…ولعل حزب السيد الطالبي خير نموذج على عينة الأحزاب التي عندنا…لو سكت لكان خيرا لنا وله…

كرم
المعلق(ة)
7 فبراير 2023 15:59

ارجوكم انشروا تعليقي وهو عبارة عن قهقهة طويلة…
ههههههههههه ههههههههههه ههههههههههه ههههههههههه

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x