الزفزافي الأب يرفع التحدي في وجه مسؤولين حول شريط ابنه وهو شبه عار

رفع أحمد الزفزافي، والد زعيم حراك الريف ناصر الزفزافي، التحدي في وجه مسؤولين بأن يقوموا بأي إجراء يكشف عمن سماهم بـ” المتورطين في تسريب شريط لابنه ناصر وهو شبه عار إبان فترة التحقيق معه عندما كان بمقر الفرقة الوطنية بالدار البيضاء”.

وقال الزفزافي الأب في تصريح لـ”آشكاين”، تعليقا على ما قاله رئيس النيابة العامة محمد عبد النبوي حول التحقيق في شريط مسرب للزفزافي خلال التحقيق معه وهو شبه عار،” أتحدى أياََ كان أن يقوم بأي إجراء قانوني بشأن تسريب شريط ناصر الزفزافي وهو شبه عارٍ”، مضيفا “شكون يقول فم السبع خانز”.

وتابع الزفزافي الأب قائلا :”هذا الكلام والنوع من الخطاب مليناه، منذ 1956 ونحن نسمعه، وهم لم يملوا من هذا النوع من الهروب إلى الأمام والمراوغة، وكما يقول الحديث النبوي: إن لم تستحي فافعل ما شئت أو قل ما شئت”، مؤكدا على أنهم “فقدوا الثقة من ردودهم، في إشارة للمسؤولين القضائيين والسياسيين”، مبرزا أنه “عندما سُربت رسالة لناصر من داخل سجن عكاشة، ففي ظرف ساعتان كانت عناصر الفرقة الوطنية عنده ونقلته لمقرها للتحقيق معه في الموضوع، في حين أن التحقيق في شريط ظهر فيه ناصر وهو عاري مازال يراوح مكانه”.

وحول تعليق عبد النبوي على الأحكام التي صدرت في حق معتقلي الحراك ومن بينهم ناصر الزفزافي الذي حكم عليه بـ20 سنة سجنا، قال المتحدث نفسه ” هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين”، مضيفا وليثبتوا عليه ما نسب له من تهم وإن كان يعد لمؤامرة تمس بأمن الدولة فليعدموه ويعدموني رفقته في ساحة عمومية”، مردفا ” وكما قال عبد اللطيف اللعبي ليست دولة من تسمن الأوغاد وتمنحهم السيف والميزان”.