أقسم نجم المنتخب المغربي ونادي باري سان جيرمان الفرنسي، أشرف حكيمي لوالدته، سعيدة موح، ببراءته من تهم الإغتصاب التي وجهت له من طرف الإدعاء الفرنسي .
يذكر أنه كانت قد وُجهت، الجمعة (03 مارس)، تهمة الإغتصاب إلى أشرف حكيمي، حسب ما أفاد مكتب المدعي العام في نانتير (الضاحية الغربية للعاصمة باريس) وكالة فرانس برس.
وقالت والدة حكيمي إنها حدثت إبنها في الموضوع، (تهم الاغتصاب) وأقسم لها أنه بريء”، متسائلة في تصريح للعربي الجديد: “كيف يعقل أن يتهم أشرف في ليلة وجود زوجته في منزلهما بفرنسا، حيث هناك الكثير من الحراس وكاميرات مراقبة في كل الاتجاهات؟”.
واستجوب المدعون العامون، الخميس، حكيمي بعد اتهامات من امرأة تبلغ من العمر 24 عاما بتعرضها للاغتصاب في منزل اللاعب في بولونيّ-بيلانكور في 25 فبراير الماضي.
وقال المدعون إن رقابته القضائية تمنعه من التواصل مع الفتاة. ومع ذلك، فهو مخوّل بمغادرة الأراضي الفرنسية.
ووفقًا لمصدر بالشرطة، قالت إنها تعرفت على حكيمي في يناير على تطبيق “إنستعرام” وذهبت إلى منزله يوم السبت عبر سيارة طلبها اللاعب لاصطحابها.
وأضاف المصدر أن حكيمي قبّلها ولمسها من دون موافقتها، قبل أن يغتصبها. تمكنت من دفعه بعيدًا، وقالت إن صديقة تواصلت معها عبر رسالة نصية، جاءت لاصطحابها.
وحكيمي، المولود في إسبانيا، متزوج من الممثلة الإسبانية هبة عبوك ولديهما ولدان.
شارك، الاثنين، في حفل جوائز “الأفضل” الذي ينظمه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، واختير ضمن أفضل تشكيلة لعام 2022 بعد ساعات من فتح التحقيق بحقه.
وكان اللاعب المغربي، البالغ من العمر الـ24 عامًا، من الركائز الأساسية التي قادت المغرب نهاية العام المنصرم في مونديال قطر إلى إنجاز أن يصبح أول منتخب إفريقي وعربي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم، قبل أن تنتهي المغامرة على يد صديقه وزميله في سان جرمان كيليان مبابي والمنتخب الفرنسي بطل 2018.
يبدو أن بنات العصر الجديد يبحثن عن الأموال الباردة وبدون تعب، ويستعملن ما بين أرجلهن للصيد البشري مهما كلف الأمر. ونرى أن البحث عن ضحية غنية ثم العمل لصيدها أصبحت أيصا نوعا من العمل.