لماذا وإلى أين ؟

رحاب تعود لإثارة سخط نشطاء بتدوينة جديدة

عادت البرلمانية حنان رحاب، عضوة المكتب السياسي لحزب “الاتحاد الاشتراكي”، لتثير غضب وسخط نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد نشرها لتدوينة جديدة حول مسيرة 8 يوليوز بالدار البيضاء.

فبعد انتهاء المسيرة المشار إليها، كتبت رحاب تدوينة قالت فيها :” ها قد انتهت ” ألبومات السلفيات ” .. ولا يسعنا إلا أن نقول كان الله في عون عائلات المعتقلين الذين يكابدون كثيرا من أجل أبنائهم ..”، لتنهال عليها التعليقات الناقمة والساخطة، بعدما اعتبر أصحابها أن رحاب تعني بـ”ألبومات السلفيات”، مسيرة 8 يوليوز، التي دعت لها لجنة دعم معتقلي حراك الريف وفيديرالية اليسار الديمقراطي، من أجل المطالبة بإطلاق سراح معتقلي ذات الحراك.

ومن بين التعاليق التي انتقدت تدوينة رحاب، تعليق لناشط قال فيه “وماذا تقترحين يا أستاذة؟ وهل المغرب بخير في نظرك وحزبك يشارك في الحكومة؟ زعماك غير الناس شاط ليها الوقت أو بغات دير السيلفيات! !!!”، فيما قال آخر ” هاد السيدة ما تتحشمش !! الحزب ديالها خون حراك الريف و ساهم بذلك في محاكمة شبابه و تشديد الأحكام الصادرة في حقهم …المقاطعون سماهم القطيع يعني حيوانات أعزكم الله !! “، مضيفا “قادت هجوما شرسا على بوعشرين منذ اليوم الأول باعتقاله في محاولة مكشوفة لتأليب الراي العام عليه وبما يمكن اعتباره محاولة للتأثير على المحققين والقضاة …. و دون انتظار اتضاح الرؤيا و فهم ما يقع .. والمشاركون فالمسيرة جاو غير يخاذو السلفيات ولم يقدموا أي شيء للعائلات التي ستعود لمعانتها …شخصيا لا أرى أن هذا يتلاءم مع الرزانة والإحساس بثقل المسؤولية الملقاة على عاتق المشرِّع و ما أدراك ما المشرِّع وممثل الأمة ما أدراك ما ممثل الأمة.. مالك على حالك. قولي خيرا أو اصمتي” !!”، بالإضافة إلى تعاليق أخرى تعذر نقلها كلها.

وأمام هذه التعاليق المنتقدة والساخطة على رحاب، اضطرت هذه الأخيرة، إلى كتابة تدوينة أخرى توضح فيها، حيث قالت “سيلفي لا يمكن أن تأخذه إلا مبتسما ومزهوا..، الصورة قد تؤخذ لك وأنت فرح أو مستاء أو باكي أو حزين وهي تعكس اللحظة التي تعيشها، الصورة التي تؤخذ لك قد تحميك من تصنع المواقف، السلفي الذي تأخذه هو تصنع للمواقف…”.

وكانت رحاب قد أثارت في وقت سابق، سخطا عارما لدى العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تدوينة وصفت فيها المنخرطين في حملة مقاطعة منتوجات استهلاكية بـ”القطيع”، مما اضطرها إلى حذفها والاعتذار عنها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
الفزازي
المعلق(ة)
9 يوليو 2018 15:49

الاتحاد الاشتراكي انتهى دوره بتوسله العدالة والتنمية كي يكسب فتات البرلمان والحكومة ..والسيدة رحاب من علامات الحزب المظلمة ..

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x