بنشماس يُقطر الشمع على نزار بركة بسبب الريف

قال حكيم بنشماس، الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة”، ورئيس مجلس المستشارين، إن “هناك من لا يريد نجاح المصالحة ويريد تصفية حسابات على ظهر أهل الريف باسم شعارات يساراوية”، مضيفا “نحن ندرك حجم الظلم جيدا، واقتنعنا بمسلسل الإنصاف والمصالحة، لكن للأسف هناك من يزعجهم تصالح الريف مع تاريخه”، في إشارة على ما يبدو للتصريحات الأخيرة لنزار بركة الأمين العام لحزب الإستقلال، بمدينة الحسيمة.

واعتبر بنشماس، خلال لقاء حزبي داخلي، أمس الأحد 8 يوليوز الجاري، أن مواصلة سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، لـ”خطاب المظلومية أمر ليس مقبولا”، مؤكدا أن عليه “تحمل المسؤولية وألا يتنصل منها”، مشيرا إلى ضرورة “تحمل الأحزاب لمسؤوليتها بهذا الشأن”، بما فيها حزبه.

وأردف الأمين العام لـ”البام”، “انعدام تأطير المواطنين من طرف الأحزاب كان له أثر سلبي في مجرى الاحتجاجات التي كادت تنحرف وتزج بالمنطقة في حسابات سياسية ضيقة”.

وشدد رئيس مجلس المستشارين، على “أهمية العناية الملكية التي تولى لمنطقة الريف”، معتبرا أن ساكنة الريف “لا تريد سوى الكرامة والإنصات لمطالبها المشروعة ولا تقبل اتهامها بالانفصال”، معتبرا أن “المشاريع البنيوية التي غيرت بشكل جذري صورة المنطقة، غير كافية في ظل غياب فرص شغل وانعدام البدائل الممكنة بالنظر إلى أن المنطقة اعتمدت لوقت طويل في تحريك عجلة الاقتصاد المحلي على: تحويلات العمال المغاربة بالخارج، وصيد السمك وتصبيره…، إلا أنها مصادر تظل محدودة التأثير بالنظر لما يشوبها من إكراهات متعددة”.