لماذا وإلى أين ؟

الملك محمد السادس يُعزي في وفاة الغساسي و العمراني

بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الصحفي عبد الله العمراني.

ومما جاء في برقية الملك “علمنا ببالغ التأثر بالنبأ المحزن لوفاة المشمول بعفو الله ورضوانه، المرحوم الصحفي عبد الله العمراني الذي برحيله تفقد الساحة الإعلامية الوطنية رائدا من روادها، المشهود له بالمهنية الصحفية العالية المتشبعة بروح المسؤولية والالتزام”.

وأعرب الملك، بهذه المناسبة المحزنة، لأفراد أسرة المرحوم ومن خلالهم إلى كافة أهلهم وذويهم، ولأسرته الصحافية والثقافية، عن “أحر تعازينا وأصدق مشاعر مواساتنا في هذا المصاب الأليم، سائلين الله عز وجل أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء”.

وأضاف الملك في برقية التعزية:  “كما نضرع إلى العلي القدير في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل أن يتغمد فقيدكم المبرور بواسع رحمته وغفرانه، ويجزيه خير الجزاء، على ما أسداه من جليل الأعمال لوطنه، ويجعله من الذين يجدون ما عملوا من خير محضرا، ويتقبله في عداد الصالحين من عباده”. و”إنا لله وإنا إليه راجعون”، صدق الله العظيم.

كما بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم عبد اللطيف الغساسي.

ومما جاء في برقية تعزية الوزير الأسبق:  “علمنا ببالغ التأثر، نعي المشمول بعفو الله تعالى ورضاه، عبد اللطيف الغساسي، الذي وافاه الأجل المحتوم، في هذه الأيام من شهر رمضان المبارك، شهر المغفرة والرضوان”.

وأعرب الملك، بهذه المناسبة المحزنة، لأفراد أسرة المرحوم ولكافة أهلهم وذويهم، ولسائر أقربائه وأصدقائه، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في رحيل شخصية فذة أبانت طيلة مسارها السياسي عن غيرة وطنية صادقة وإخلاص شديد لثوابت الأمة ومقدساتها، وكفاءة عالية في مختلف المهام والمسؤوليات الحكومية والاقتصادية التي تقلدها في عهد المغفور له الملك الحسن الثاني.

وأضاف الملك “وإذ نشاطركم أحزانكم، في هذا المصاب الأليم، لندعو الله عز وجل أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزي الراحل المبرور الجزاء الأوفى عما أسدى لوطنه من خدمات جليلة، وأن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه”. “وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون. أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة، وأولئك هم المهتدون”. صدق الله العظيم.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x