أثار موضوع تخصيص رئيسة مجلس جماعة الرباط عن حزب التجمع الوطني للأحرار، أسماء أغلالو، 13 سيارة فخمة لنوابها، بمبلغ مالي ناهز 1,34 مليون درهم، سجالا واسعا على منصات التواصل الإجتماعي.
“آشكاين”، وفي متابعة منها لهذا الموضوع، اتصلت برئيسة المجلس المذكور، أسماء أغلالو، فكان ردها متشنجا، واعتبرت أن هذا الموضوع “ماشي معلومة لي خاص تتناولها الصحافة، وماشي معلومة جيدة لأنها دازت فدورة أكتوبر ونحن الآن في شهر مارس”، بحسبها.
واتهمت أغلالو، والغضب يعلوا كلامها “مستشاري فدرالية اليسار بـ”محاولة خلق البوز”، بقولها: “هاد الناس ديال فدرالية اليسار كايبغيو يخلقو البو.. وأنا ما عنديش حتى تعليق و أمبوسيبل نجاوب شي حد من اليسار”.
وتأتي خرجة أغلالو بعدما كشف المستشاران الجماعيان عن “فيدرالية اليسار” بمجلس جماعة الرباط، عمر الحياني و فاروق المهداوي، وثائق لقرار رئيسة مجلس جماعة الرباط، أسماء أغــلالو، تخصيص 13 سيارة فخمة لنوابها، بمبلغ مالي ناهز 1,34 مليون درهم.
وقال الحياني إنه “في عز الأزمة الاقتصادية التي يعيشها المغاربة، و في مخالفة لدورية وزير الداخلية التي تؤكد على ضرورة ترشيد نفقات الجماعات من سيارات و مصاريف التنقل، ارتأت فخامة عمدة الرباط كراء 13 سيارة فخمة (Peugeot 508 أو ما يعادلها) لأجل نوابها”.
وأضاف في منشور على صفحته بالفايسبوك أن السيارات التي ارتأت عمدة الرباط، أسماء أغلالو تخصيصها لنوابها، ” لا يمكن اعتبارها سيارات للخدمة (utilitaire)، بمبلغ سنوي قدره 1,34 مليون درهم، أي ما يعادل 8600 درهم شهريا للسيارة، دون احتساب مصاريف وقودها”.
من جانبه، زميل الحياني في الحزب والجماعة، فاروق المهداوي، اعتبر أن عمدة العاصمة الرباط “بطلة خارقة في إهدار المال العام وتبديده”.
وقال المهداوي، إن عمدة الرباط “لا تتوانى في تبديد وإهدار المال العام، دون حسيب ولا رقيب”، مضيفا في تدوينة على حسابه بالفيسبوك “فبعد أن خصصت في ميزانية سنة 2023، ما يقارب 300 مليون سنتيم، كمخصص للوقود لها وللنواب، ها هي اليوم تتمادى وتمعن في إهدار المال العام عبر إبرامها لصفقة عمومية جديدة تهم كراء 13 سيارة من نوع بوجو 508 لها ولنوابها”.
وتابع “السيدة العمدة التي لا تتقن سوى خلق الأزمات والسفريات من المال العام، أبرمت هذه الصفقة بغلاف مالي إجمالي قدره 1.329.120.00 درهم، أي بمعدل 110.760.00 درهم في الشهر، أي أن هذه الصفقة تكلف ميزانية الجماعة 3.692.00 درهم في اليوم”. أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
هاذ المعلومة خاصها تبقا سر باش ديرو شغلكم وتسرقو على خاطركم.
ولتو مراهقين خاصكم سيارات ديال تفركيس باش تخدمو المواطنين. الله لا متعكم بهذه السيارات.
بالطبع لن تستطيع الإجابة ،لسبب بسيط أن أحزاب ما يسمى باليمين مجازا تنخرط في الإنتخابات من أجل الإمتيازات لا غير
المواطن خاصو اعرف كلشي. هادوك لفلوس باش كرتي السيارات منين جاوك. اخر زمان. لمرا تبقى مرا حيث بان من الجواب ديلها بغا تعاير.
انه هدر للمال العام في سيارات فارهة .لماذا لايتم استعمال سيارات اقتصادية .لماذا لايتم منح اذونات المحروقات لاستعمال السيارة الخاصة
هؤلاء النواب صوت عليهم المواطنون لخدمة الجماعة وليس للتباهي وسياقة سيارات فخمة
كان من الأولى ان يتم حل مشكل 2400 موظف شبح والذين لازالوا يتقاضون رواتبهم .ومن حق الصحافة أن تتناول مثل هذا الموضوع لايصال المعلومة للمواطن الذي هو صاحب الصوت الانتخابي.
اليسار خطيرين المعلومة المناسبة فالوقت المناسب ،باركة من لقوالب كل ما جات دورة كيبدا الإبتزاز ياك صادق عليها المجلس وكنتوا حاضرين مالكم ماناقشتوا الوقت بوقتوا ، إضافة 100مليون سانتيم والسيارات جداد دائما ومطابقة للمعاير الدولة فالسلام البيئية حسن ما تشري سيارات وتبقاو واحلين مع لا فيراي أنتوما باغين تسير الجماعة بكلويلة ديال الدحش باش يبقاو العالم كيتفرج فتدبير الشأن المحلي ديال الرباط وتبهديل ديال منتخبي العاصمة والشوهة ياك بعدا ما كرينش طونوبيلات ، ديال خمسين و سنين مليون، يمكن تناقشوا المازوت والسفارات ونشوفوا أين تصرف وكيف يتم تدبير الدبلوماسية المحلية ، ولي مدخل فواجب كل مغربي قبل ما يكون مستشار، ناقشوا كيفاش تدبر الجماعة الموارد ديالها ، على مستوى الاستثمار ، أما باش نبقاو نديروا الشعبوية لا حشوما ماكينش جماعة معنديش الطونوبيلات، وحسبوا شحال من مقاطعة وشحال من النواب المفوضين و الرؤساء ناقشوا التدبير المحلي و عطية اقتراحات ، وليس مزايدات