رفَضَ المغربُ استقبالَها .. وفاةُ المغربية مليكة العرود أرملةُ قائــد بتنظيم “القاعدة” ببلجيكا
توفيت اليوم الخميس 06 أبريل الجاري، مليكة العرود، أرملة عنصر من القاعدة كان قد ساعد على اغتيال القيادي في “تحالف الشمال” المعارض لطالبان، أحمد شاه مسعود، قبل هجمات 11 شتنبر 2001 في الولايات المتحدة الأمريكية بيومين.
ووفق ما كشفت عنه عدد من الصحف الأوروبية، فإن مليكة العرود ابنة مدينة طنجة التي تعتبر “أسطورة حية” بالنسبة للقاعدة، توفيت عن عمر يناهز 64 سنة.
يشار إلى أن مليكة العرود، الملقبة بـ “أرملة الجهاد السوداء” أو “خطيبة الجهاديين”، حُكم عليها في عام 2010 بتهمة المشاركة في جماعة إرهابية، وجُردت من جنسيتها البلجيكية بموجب حكم صادر عن محكمة الإستئناف ببروكسل في 30 نونبر 2017، “لفشلها الخطير في أداء مهامها كمواطنة بلجيكية، وظلت تحمل جنسيتها المغربية فقط”.
وتم إيواء “الأرملة السوداء”،بمركز لإيواء اللاجئين من أجل نقلها إلى المغرب، والتي كانت الخدمات المذكورة تحاول تنظيمها منذ عام 2019، وتعثر ذلك نظرًا لرفض المغرب استقبالها و رفضها هي العودة طواعية”.
وحوكمت العرود ببلجيكا بثمان سنوات سجنا نافذا بسبب اتهامها بتهجير شباب إلى أفغانستان للقتال في صفوف القاعدة تحت قيادة زعيمها أسامة بن لادن، فجر زوجها الأول نفسه خلال العملية التي أودت بحياة زعيم حلف الشمال الأفغاني أحمد شاه مسعود، يومين فقط قبل تفجيرات 11 شتنبر 2001 في الولايات المتحدة الأمريكية، بينما قضى زوجها الثاني الذي ارتبطت به بعد ذلك في قصف جوي سنة 2012 بأفغانستان، حسب ما تداولته صحف عالمية عن حياتها.