الإتحاد الاشتراكي يجمد عضوية الحنودي بعد اتهامه للوالي اليعقوبي
أعلن حزب “الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية”، على موقع “الاتحاد الاشتراكي” الإلكتروني ، عن تجميد عضوية المكي الحنودي، رئيس جماعة لوطا بإقليم الحسيمة، مباشرة بعد أن اتهم هذا الأخير محمد اليعقوبي، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، بـ”مساومته بين التخلي عن دعم الحراك الشعبي ومطالبه الاجتماعية والتنموية وبين إنجاز مشاريع بالجماعة القروية التي يسيرها”.
ويبقى المثير في القضية، أن الإتحاد الإشتراكي، لم يعلن عن قرار تجميد عضوية الحنودي، إلا بعد مرور ما يقارب سنة على إتخاذه لهذا القرار، إذ يشير الإخبار الذي نشره الموقع المذكور، إلى أن قرار تجميد العضوية إتخذ يوم 21 يوليوز 2017، أي بعد يوم واحد على مسيرة 20 يوليوز 2017، التي شهدتها مدينة الحسيمة والتي كان قد دعا لها ناصر الزفزافي قبل اعتقاله، وكان الحنودي من بين المروجين والمشاركين فيها، فيما نشره يعود لتاريخ 9 يوليوز الجاري.
وردا على قرار تجميد عضويته، شن رئيس جماعة لوطا، هجوما على إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الوردة، قائلا: “غدا خلال الانتخابات سوف تأتي لتخطب وتكذب علينا من جديد، لا مكان لك من الآن فصاعدا هنا بالحسيمة”، سائلا لشكر: “ماذا قدمت للريف ولعموم الشعب المغربي غير الانتكاسات والتراجعات؟ هل سألت نفسك ولو مرة واحدة عن ذلك؟ سنتان من المعاناة والجحيم، هل فكرت فينا يوما نحن أهل الريف ؟ هل قمت بزيارة ولو للمواساة ؟ هل قمت بمبادرة لتسوية الأزمة وانفراج الوضع؟”
وأضاف الحنودي في تدوينة له، موجها خطابه لزعيم حزب الإتحاد الاشتراكي، “اتحداك أن تعلن عن الطرد النهائي، لأننا نحن الأحرار لا مكان لنا بينكم، أنت وبيادقك الفاشلين هنا وهناك، مع احترامي لبعض الأصوات الصادقة”، وفق تعبيره.
