في أول تعليق له بعد مغادرته السجن بسراح مؤقت، توجه الفنان المغربي سعد لمجرد، يوم السبت، بالتهنئة إلى محبيه بمناسبة عيد الفطر من خلال تدوينة له على حسابه في “إنستغرام”، مرفقا ذلك بصورة له مع عائلته.
وقال لمجرد على “إنستغرام”، “سبحان الله في عيد الفطر ربي كتب ليا نكون بين أهلي و أحبابي و اعطاني الفرصة نكتب لكم هذه الكلمة النابعة من القل” .
وتابع “بغيت نشكر كل من دعا لي في كربتي ، اللهم فرج همومكم و كربكم و بدلها بالافراح و الطمانينة اللهم امين . بدلها بالافراح و الطمانينة اللهم امين”، مضيفا “قريت دعواتكم و بكيت من كثر الفرح جازاكم الله خيرا و الله يغفر لينا و ليكم و يعطيكم كل ما تمنيتو و يجعلنا و اياكم من الفائزين برضى الله و رضى الوالدين دنيا و آخرة . سامحوني على الحزن للي عشتوه معايا ، و حتى انا كذلك بغيتكم تكونو فرحانين حيت انا وياكم عائلة وحدة “.
وفي رسالة إلى متتبعيه من كل بقاع العالم، قال لمجرد “أنا كنت في الماضي أحبكم ، الآن انا مغرم بكم ، و قصة حبنا لن تنتهي ابدا مهما حصل”حفظكم الله و اهاليكم و متعكم بالصحة و العافية و تقبل منا و منكم صالح الاعمال و دفع بها عنكم كل بلاء”، دون أن ينسى اصدقاءه الفنانين و الفنانات و الإعلاميين و الصحافيين، والذين قال لهم “جازاكم الله خيرا على كل كلمة طيبة، لقد اثلجتم قلبي ، لكم مني كل الحب و التقدير و متمنياتي لكم بالتوفيق في اعمالكم و في حياتكم “.
وفي توضيح حول مغادرته السجن، قال لمجرد “أنا الان حر بالسراح المؤقت، أدعو الله تعالى بالفرج بمحكمة الاستئناف كي أنتهي من هذه القصة و انجح في هذا الاختبار الإلهي ، اللهم قوي ايماننا و صبرنا مهما كانت الظروف”.
وكان القضاء الفرنسي قد قرر، يوم الخميس 20 أبريل الجاري، إطلاق سراح الفنان المغربي، سعد لمجرد، ذلك بعدما سبق الحكمُ عليه، يوم الجمعة 24 فبراير الجاري، بست سنوات بتهمة الإغتصاب التي تتابعه بها الشابة الفرنسية “لورا برويل” في أحد فنادق “الشنازيليزيه” بفرنسا في أكتوبر من سنة 2016.
