قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إنه لا أحد من منتخبي حزبه اشتكى من “العفاريت”، مضيفا “نحن لا نختبئ وراء الإشكالات، لكننا نواجهها لأننا مسؤولوون”.
وشدد أخنوش، الذي كان يتحدث في تجمع لحزبه بالدار البيضاء، اليوم السبت (13 ماي)، على وجود تحول كبير داخل الحزب بفضل العمل الكبير للمنتخبين وفيدرالية الشباب والنساء، مضيفا “منذ سنة ونصف ونحن نترأس الحكومة، وحزبنا في صحة جيدة، ونسير قدما إلى الأمام وسعداء بما تحقق “وكتافنا سخان” بالعمل الذي يقوم به المنتخبون التجمعيون مع المواطنين”.
وأكد خلال محطة الدار البيضاء من المنتديات الجهوية للفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، على دعمه وسعادته بمؤهلات منتخبي حزبه الكبيرة، معتبرا أنهم يحسون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، ويعرفون أولويات المواطنين وحاجياتهم، التي دعا هؤلاء لشرحها للمغاربة، وأن يبرروا لهم لماذا لم يقوموا بهذا المشروع أو ذاك.
وقال إنه مستعد للجلوس مع منتخبي الدار البيضاء، بصفته رئيسا للحكومة، رفقة وزير الداخلية ليجد معهم الحلول للإشكالات المطروحة، مذكرا أنه في السابق كان البعض ينتظرون موعد الانتخابات للاستماع لمشاكل المنتخبين، لكن التجمعيين عكسهم تماما، “نحن استمعنا للمنتخبين في بداية ولايتنا الحكومية”.
وحث أخنوش منتخبي حزبه على ابتكار السياسات، مشددا على أن الحكومة تعمل على الانتقال الجيلي، وتشتغل على انتقالات كبرى، على غرار الانتقال الرقمي، والانتقال على مستوى الدولة الاجتماعية، حتى لا يواجه أبناؤنا في المستقبل مشاكل الصحة والتعليم، إضافة إلى التشغيل والاستدامة.
كتافك سخان بالمحروقات.